عشق الفتي صبيه أشهر عشقها بعد عامين من اللقاء
كأنما علي عينيه وضعت غشاوه حكمت عليه بظلمات العماء
وكيف يبصر وقد غفل عن بدر منير في كبد السماء
أحب فيها حسن خصالها وأقسم أن يظفر بها قبل الفناء
ولم تفصله عنها إلا أيام حتي انقشع سراب الضياء
طرأ منها ما ساءه من صفات فتواري إلي الوراء
وقال وان لم تخدش تلك عمادها فاني مدين بالولاء
لمبادئ عاهدت نفسي عليها في السراء والضراء
وليس فراق الفؤاد كغيره واني أغشي أن أظل في الشقاء