أيمن صادق إنَّه أيمن صادقْ يمتطى صهوةَ أوجاع القصيده وعلى خاصرة الحرفِ.. يشدُّ الحزنَ .. والعمرَ الذى خانَ قيودَه إنَّه أيمن صادقْ راوغتْه .. بعدما قدَّتْ أمانيه احتمالاتٌ فمافضَّتْ بكاراتِ الأغانى .. لا ..ولا مسَّتْ أكيدَه مستباحٌ حُلْمُه فى خفقة النارِ .. وأصداء العصافيرِ .. وفى غربةِ نَجْمٍ .. مزَّق الليلُ حدودَه إنَّه أيمن صادقْ يصطفى فاطمةً .. والشعرَ، فى كلِّ صباحٍ .. يرتدى عمراً جديداً وإذا ما عاد فى الليلِ .. تراه يخلع الموتَ .. ويهديها نشيدَه إنَّه أيمن صادقْ لوَّن العمرَ قناديلاً .. ليقتاتَ بريقَه واستدان َ الحُلمَ من حُلمٍ لكي يُحيي وعودَه يكره الأقمارَ فى حضن مدارٍ ويحبُّ الطيرَ إذ تحيـا طليقَه نورسٌ حطَّ على جذوةِ جُرحٍ فاستفزَّ الجرحَ أن يذكى حريقَه فطوى تحت جناحيه اغتراباً ونبـاح القـهرِ يغـتال طـريقَـه فاستضاء الدربَ من ومض نزيفٍ ومضى .. يـخشـى الليـالـى أن تــريقـَه إنَّه أيمن صادقْ شاعرٌ .. مازال يحبو للحقيقَه * * * من ديوان ( سمر .. وحُلم النوارس)