من ديوان
حبيبة الشاعر
للشاعر
شوقي الجزائري
شوقي الجزائري
صمتت ْ, أمعنت ْ في النظر
صمتت , , واستراح القدر
وهمى ريقها في فمي
قطرة ً. . قطرة ً, كالمطر
كنت أهدى فتى عابث
كنت أسعد من ينتحر
كنت لونا بلوحة فنانة
رسمت لي عمر
حين جاءت بقربي مساءا
لتأخذني للقمر
وحدنا
واستراح ضلالان ياما أرادا السفر
شاطئ يرتمي
وأنا موجة
فوقه تنتشر
كفها تزرع الجمر في بشرتي
كفها تستعر
يسحب الصدر آخر أنفاسه
عاصف يستقر
لم أعد قادرا أن أرد العناق
أرد الخطر
فأنا محرق
مرهق . . غارق
إنني أحتضر .
|