مبتدئا اجمر
والبحر أمامى ممدود معقود مرسوم
والجنات سنابل عشق
والكلمات لقاء
مبتدئا بالأصداء . .
يا مملكة الخوف . .
ويا رئة الخرف
ويامنفى الغرباء
كلمتك بلغات الغيب
قلت : الصمت . النار تهاجم ذاكرة الوصف
وقلت : الشعر الأسرار
يوغل يتمادى
يتخلل أضلاع الأسفار
مسجونا يظهر هذا العالم
خلف يطهر هذا العالم
خلف سياج الأسماء
ياصوتا . . تيها
يترنى أتلوى بالصحراء
كنت المصلوب
وكان بقلبى هذا الجرح
وكان بنفى سيف التذكار
أمنحنى أن اتكلم
أمنحنى أن أرصدك بمنفاك
وأن أرسم خطو السنوات الضوئية
أن أرسم فى ممكلة من مدخولات الغابات
هذا الوارد من مدخولات الأصداء
هذا القادم من لا شىء
منسوبا للا أنحاء
هذا الساكن فى قلبى . . يعصرنى كل مساء
يساءل أن أنزف هذا التاريخ . . وقد فات زمان الإفضاء .
يسألنى . . يرقب تلك الأنحاء
تتحلل . . تتفت . . تشطرنى
مكسورا أستقبل ظلى . .
وأجسد هذا الغائب . . هذا السالب . . هذا المرجوم برؤيا الوهم
مبتدئا بالغابات .
كانت تأتينى . . فى منتصف الليل
كبخور يملأ شهوات الأرض . . ويرجع مسكونا بالإيماءات
كانت تأتينى . تلك اللغة القاسية . . الجامعة
التائهة الأبعاد
تسرح نحوى
وكأنى هذا الأغريقى المبهور بأرض السحر
تأتينى وتضيع ذاكرتى فى ثرثرة الغابات
وأنين الفجر الأول حين تدق الأجراس
أنتسب لنيران الشام
انتسب لثلج اللا إيقاع .