لا تسأل عن موتِ الأحلام
سيجيءُ مسيحٌ يحييها
و سيبرئُ أرواحًا شتى
و بإذن الواحدِ باريها
و سيمحو جميعَ الآلام
و مرَاثِ تُنسى و راويها
و يعيدُ البصرَ إلى دنيا
بالعمهِ أصابت مـَن فيها
أو يمسحُ بالأملِ ، فنبقى
لا نشكو برصًا أو تيها
و نبــددُ آهــــاتٍ ثكلى
و نلـــوِّنُ قــــلبًا يأويها
و نداعبُ بالعمرِ الأملا
ألوانُ الفرحِ نضاهيها
***
الحزنُ سيبقى مغرورًا
ليعلِّمَ كوني التأويها !
و يحفَّ الدنيا ...
بالدمع ..ِ
و يفجّــر كلَّ مآسيها
لكنّا ..
لن نخضعَ أبدًا
يكفينا .. أحزانًا فيها
و ســنضحكُ ..
في وجهِ الحــزَنِ
ما دِمْنا .. نشربُ مِن فيها !!