الشعب الوطـن نحنُ شَعْبٌ شَيَّدَ الثَّوْرَاتِ نَـهْجاً إنَّنا شَعْبٌ تَحَدَّى كُلَّ خَطْــبِ ما اسْتَكَنَّا لِدَخيلٍ أَجْنَـبـــيٍّ قد دَحَرْنا جَيْشَهُ في كـُـلِّ دَرْبِ عاثَ جَيْشُ البَغْيِ في أَوْطــاننا فاسْتَباحَ العِرْضَ.. ذَرَّاتِ التُّرابْ بالدَّمِ الغَالي بلادي .. أَيْ بلادي إنَّنا نَفْديكِ شِيباً .. وَشَــبَابْ شَعْبُنا الحُرُّ المُفَدَّى لنْ يَنَــامْ عَنْ حُقُوقٍ في يَد الأَعْداءِ تَرْقدْ فاسْتَجِيبُوا لِنِدَاهْ .. واسْـَمُعوهُ أُنْظُرُوهُ .. إنَّه للحَرْبِ يـَحْشدْ شَعْبُنا الجبَّارُ في كُلِّ العـُـصُورْ قَدْ أَزَالَ الظُّلْمَ أَلْقاهُ بــَـعيدا وَيُنادي الآنَ للفَجْرِ تــَـقَدَّمْ أَعْطنا الوَطَنَ المُحَرَّرَ و السَّـعيدا 1988