مَبْهورٌ ..
تَتقطَّعُ مني الأنفاسُ إذا سقطتْ عيناك
على جمرِ رُؤايْ
تنهمر الروح
على كل الأرجاءِ شتاتاً
يُفقدني الاحساسْ
تَنْمَلصُ الدنيا من بين يديَّ .. ويسكنني ..
حسٌ مجنونٌ يبعدني عن أُنس مناي
أسْتجلبُ من عُمقِ الأَفلاكِ أَنيساً يَحْضُنني ..
ويُخفَّفُ من تعب الروحِ
و فُرقتِها.. و تبعثرِها في لُجَّةِ وسواسٍ يمسك دنيايْ
فتلوحينَ ..
لكنك وهم و سَرَابٌ
لا يُطفِئُ في نفسي ظَمَأً
لا يَشفي في جَسَدي أَلَمَاً .
وأَظلُّ إلى مَوْلد رُوحي في البعث الثاني .. مَلَكُوتاً
مَسْكُوناً بالوجع الأبديِّ يغني
و أغني لأريج أسايْ
في جلدي نارُ تَتَضَرَّم بالوجد الحارقْ
و بعبث الدنيا .. تتأججْ
من تحت جفوني ..
تُنْبِتُ آلامي شَوْقاً
لِذُرى عَيْنَيْكِ .. يُزَغْرِدْ