لأُنثى في عُيُون المَوْجِ تَسْكُنُ ينتمي هذا الحنينْ لأُنثى فَوْقَ أَهْداب الليالي رَسْمُها .. قَمَراً..ونَجْماً ساطعاً .. أُفُقاً بعيداً دارساً طالَ المحالَ .. بعينِهِ وأقامَ قافيةِ الجنونْ حنيني ..حُرْقَةٌ في جَوْفِ رُوحي .. و هذي النار تنساب انسيابا في الأنين و هذا البعد ألقى جَمْرَهُ يكْوي جُروحي يـحُطُّ الشوكَ والآلامَ في جِلدي ويبني فَوْق أَكْتافي ..مَسَاكِنَ للعَذابِ و للجنون تُهاجرُني القوافي ويَضْطربُ الفؤادُ أَسَىً وتَنْفَلِتُ العيونُ إلى مَآقِ الليلِ بحثاً عن مراحٍ أو مقيلٍ للسكون فإمَّا يا عذاب الروح والنبض و يا حُزْنَ الليالي والعَذابِ المُرِّ في قلبي إلى عَيْنيكِ أَسكُنْ .. وإمَّا أنْ أُوَسَّدَ للجُنُونْ فَتَضْطَرِبُ الخلايا في الدِّماءْ وبُرْجٌ من سمائي قدْ يَطيرُ فَتَنْجَلي عنِّـي الكَواكبُ ..ثمَّ أَمْضي هائماً .. متفجعا : قد ضِعتُ ..قد ضَيَّعْتُ ..قد ضاعتْ سَفينـي . 1994