تَتَراكضُ رُوحي أَلَقَاً.. تَتَكَشَّفُ أَشْواقي و تُحَمْحِمُ في سَمْع الكَوْنِ رُعُوداً و تَحُطُّ على شَفَتـَيَّ .. بُرُوقاً و لهـيـباً أَشتاقُكِ .. في عُمقِ الروحْ أشتاقُ تسرُّبَ أَجْزائك فـي نَبْضي أشتاقُكِ عُشْباً يَحْضُنُنـي و يُمَرِّغُ رُوحي .. .. جَسَدي بالطلِّ و بالدَّمْعِ الملهُوفِ عَليّْ أشتاقُكِ في نَبْضي .. قَمَراً أرفعُهُ لِيَكونَ غطائي .. و النُّورَ إذا عَبَسَ الليلُ.. ودَمْدَمْ في جَبْهةِ وُجْداني .. و كَيَاني الأَبديّْ أشتاقُكِ شَمْساً تَصْهرُني .. بَلْ أَصْهَرُها و نُذَوِّب رُوحَيْـنا في كأْس التَّعتيق الأولْ نُشْعِلُ أَوْرِدَةَ العشْقْ و نضيءُ سَديمَ الكَوْنِ الأَجْمَلْ .