لِلَّتي مَنحتْ لعينيَّ السَّهَرْ وأَطَلَّتْ في زوايا الروحِ .. هزَّتْ رِعْشةً في القلبِ .. كانتْ في ضِفافِ الشَّمْسِ تمشي .. وغَدَتْ .. مَأْسُورةً .. تُمْضي الليالي في حَواكير القَمَرْ . * * * للتي مَنَحَتْ لعَيْنَـيَّ الضِّياءْ وأَناخَتْ في خَلايا الوَرْدِ ..رِعْشاتِ الجَمَالْ أَسْكَرَتْنـي .. فاكْتَشَفْتُ الوَجْدَ يَنْـثالُ بروحي ويُغَطِّي ناظري كَيْما أَرى أنَّ الرُّؤى ..تجري بقلبي .. في تفاصيل الدِّماءْ .. * * * للتي أعطتْ لوَجْدي.. واحتراقي شُحْنَةً للإشتعالْ حرّقتْ سفنَ التراجع ثم قالت للمحال عد إلى حيث الخَوَاء فانْقَضَى وقتُ التَّعَقُّلْ وانْتَشَى المَوْتُورُ في قلبي .. يُحَمْحِم يا حبيبي .. إنَّ لي جُرْحاً يُنادي أَنْ تَعالْ ..