في جَنَّةِ رُوحِكِ .. ميلادي في جَنَّةِ عَيْنَيْكِ و قلبِكْ ضُمِّيني جَسَداً يحرقهُ الشوق فينهضُ مدفوعاً لِلِقاء الشمسِ على آفاقِ صباحكْ ضمّيني اسما يتلوَن في دفترِ ورقاتِ الوردِ وينقشُ تاريخي بالنسغِ الساري في شريانِ أقاحكْ ضمّيني رقماً يتوحَّدُ فيك و لا ينقسمُ وإذا ما عُولج كي يُكسَرَ لا ينكسرُ يتشبّثُ بالوحدة لا ينزاحُ ولا ينهدمُ و يكون البلسمُ في نزفِ جراحكْ ضُمّيني صوتا .. و كلاما ضُمّيني وحياً .. إلهاما ضميني نشوة روح أو فكرا يتلعثم نوما و قياما فأنا بعضٌ من دفق القلب إذا غنى في عمق جناحك