عُيونُكِ قلبي وفي القلبِ ظَمَأْ .. ورَنَّـةُ صوتِكْ تـَجُوبُ خَلايا دِماغي .. وتَجْلُوَ عنهُ الصَدَأْ .. وتَنْقلُ حُزْني مِنَ المَهْدِ ..طِفْلاً إلى أنْ يَشيخَ ..ويأتي الفَرَحْ لكِ الآنَ أنْ تأمريني .. فأَرْمِي بنفسي بقلبِ الحِصَارْ لكِ الآنَ أنْ تَزْرعيني فأُزْهِرُ وَرْداً .. يُضيءُ الدَّمارْ .. وأُزهِرُ شَمْساً تُعانقُ فَجْرَ عُيُونِكْ وتَكْتبُ فـيَّ المَسَارْ لكِ الآنَ أنْ تَأْخُذيني .. إلى دِفْءِ قلبِكِ .. أو تَنْبذيني .. أَهيمُ اشْتياقاً أَجُوبُ الفَيَافي تجوبينَ قلبي بكُلِّ المَنَافي فلا تحرميني .أُعانقُ حُزْنَ عُيُونكْ ولا تحرميني ..أُقبِّلُ وَرْدَ خُدُودكْ ولا تحرميني ..أَمُوتُ فداء الِّلقاءْ