مُوسيقى تَقْطُرُ منْ فَرَحي وربيعي جَادَ بميلادِ .. الأَخْضَرِ .. والموَّالْ مُوسيقى تعبُرُ أَوْتارَ القَلْبِ.. تَحُطُّ على شَفَةِ العُودِ.. تُثيرُ الرَّغْبةَ في الصَّلْصَالْ واللونُ يَبوحُ بسرِّ الشَمْسِ.. وطَيْش الرُّوحِ .. وبالتَّجْوالْ والعَزْفُ يَئِنُّ النَّشْوةَ .. والزُّهْدَ الرَّعَويَّ بكأس الَّليل السَّاكنِ في روحِ صبايا الوَجدْ و العزْفُ يئنُّ النَّشْوَةَ والرمْحُ النـازفُِ..تَقَوْقَعُ خَلْفَ خُيُوطِ الفَرَحِ بأَوْرِدتي والدِّفْءُ يَجُولُ برغبتهِ الماحقةِ .. السَكْرى يُطفئُ أَحْزانَ الرُّوحِ .. على خَشَب البَارات المُمْتَدَّةِ .. في سُكْر الأَرْضِ وفي جَنَّة أَغْطيةٍ .. تَتَلَوَّى لِـهُبُوب الرِّيحِ .. بغير عِقالْ مُوسيقى تَقْطرُ من رُوحي وتحطُّ على شَفَةِ المَوَّالِ بقُبْلتِها .. نَجْماً وطريقاً لمدارِ الريحْ إلى زمنٍ يتناثرُ في الوتَرِ السَّاكنِ في عُمْقِ القَوْسِ .. فتُقْرَعُ أَجراسُ الصَّحراءِ .. بُرُوجاً لتُهَيِّئَ ليلاً .. وسُيوفاً .. وصَبَايا .. وهلالْ مُوسيقى .. وفَراشٌ أَخْضرُ .. ومَشَاعلُ وَجْدٍ .. تَتَلَظَّى وأنا الموَّالُ بلُجَّتِها .. فتعالَ .. تعالْ 1995