نَوْمٌ .. ورَأْسٌ في المَشَارفِ ينتهي ..أو يبتدي .. لافَرْقَ مادام التلاقي في فيافـي الحُلْمِ .. سُلَّمَ روحِنا لعوالم النَّارنْجِ .. والوَرْد ..المُصَفَّى ..زَنْجَبيلاً .. نَشْوةً .. يكْسُوهُ لَسْعاً زَنْبَقيّْ .. * * * الوَرْدُ يَغْسلُني يَضجُّ النَّومُ .. في سَهَرٍ رَضِيّْ هِيَ مُنْيةٌ للرُّوحِ تَهْربُ في رِكابِ الرِّيحِ .. والـمُهْر الشَّقيّْ ويَهبُّ في لَيْل الجُنُونِ بقَلْبيَ الوَسْواسُ .. جَمْراً.. ناشِراً للرِّيحِ صَدْراً ..مَرْمَريّْ وأُعيدُ أَوْردتي .. لبَدْءِ خَلاصيَ المَوْعُودِ ممنْ يحرسُ الأَحْــلامَ بالشُّرْطيِّ .. و الشَّيْطانِ .. و الصَوْتِ الخُرَافيِّ الشَّقيّْ و أُزيلُ أَقْفالاً لبـَـدْءِ الليلِ بَدْءِ الهَوْلِ.. و الصَّوتِ الجريحْ فَتَطيرُ ذاكرتي لحضْن الشَّمْسِ شَعْشَعَةً .. تَحُكُّ جناحَها ذَرَّاتُ ريحْ و أَعودُ أَدْخلُ في حُدُود الوَهْمِ .. مُنْـتَهِكاً جَفافي و أَحُطُّ ذاكرتي لِحَدِّ السيفِ ..يبتُرُها و أَخرجُ من غُيومِ الرُّوحِ .. مُؤْتَلِقاً. و أَسْبحُ في فَضَاءِ الغُرفةِ السَّوْداءِ نَهْراً منْ قَصَصْ فأنا ..أنا لا أَسْتريحُ و لا أُريحْ فأنا الذي قد ضاعَ نَبْعي في جِهاتِ الشَّمْسِ .. عُمْقاً و انْغَمَسْ و أنا الذي مَلَكَ المَمَالكَ ثم جَيَّرَهُ فُؤاد الخَوْفِ .. مَرْمىً للعَسَسْ * * * يا شمسَ رُوحي إنَّ كفِّي مُهرةٌ تَرْنُو إلى.. الآتي المُغَمَّسْ بالنَّدى الحُرِّ الأَصيلْ فخُذي شُعاعي .. مِنَّةً و مَفازةً صَحْراؤها لَيْلٌ طويـــلْ و تَلفَّعي قَبْري رداءْ ثُمَّ انْـثُري فَرَحي شِراعاً .. مُسْتحيلاً يَمْتطي لَيْلَ المَخَاوفِ .. كــالفَرَسْ . 1995