أَتَمَسَّكُ بالقمرِ .. الّلؤْلؤْ
بالمَرْمرِ يَسْكنُ لَمْسَ الشَّفَتينْ
و يُزَلْزلُ أَرْكانَ الدُّنيا ..
في غَمْضَةِ عَيْنْ
أَتمسَّكُ بالقَمَرِ الّلؤلؤْ
أَتَمَسَّحُ.. أَلْـهثُ .. أَعْصرُ .. أَقْضمُ
النَّارُ إلى آخر أَجْزائي اتَّصَلَتْ
زَرَعَتْ رايتَها في عُمْق القَلب و غنت
أمسكتُ تلابيب زواياها فتجلّت
* * *
تحملُني شفتاكِ ..لحَتْفي
لفَضَاء النَّجْم المَسْحُورْ
و أنا مَسْكُونٌ بخيالِكِ
روحِكِ
و بِمَحْضِ الرَّغْبَهْ
و طُموحيَ أَنْ أَلْقى رُوحي ..
و أَضيعَ على شَفَةِ
الشَّمْـــسْ شروقا
و أبعثرَ من قلبي الرّهبهْ
* * *
يَتَأرْنبٌ في شَفَتي الرُّمّانُ ..فيحملُني
لفَضَاءٍ صُوفيٍّ ..
أَعْمَقْ
أتوقَّفُ مُنْتَشياً .. جَذِلاً
فالدنيا ذابت في طرف لساني
حملتني لفيافي تغرق
و أنا في لجتها أغرق