في الحبِّ تأمُرني عُيُونكِ .. دُونَ نُطْقِ و القَلْبُ تَرْتعشُ الدِّماءُ .. لِهَمْسِهِ فتَفيضُ في المرآةِ ألوانُ الزَّنابقِ ..و الشُّمُوسْ و النَّبْضُ يَزْهو واقفاً .. مُتَرَنِّماً مُتَوَسِّداً أُرجُوحةً بين النُّجومْ فالنَّارُ نَبْضٌ في شِعاب القَلْبِ .. هَبَّتْ و النَّارُ زَهْرٌ منْ خَيَالي.. منْ جُنُوني نابِتٌ مُتَداخِلٌ يَنْصَبُّ في أُفُقِ العُيونْ فتُزَغْرِدُ الصَّحْراءُ في نَبْضي .. دِماءً خُضْرَةً أَغْراسَ حُلْمِ ينتمي لذُرى النُجومْ فابنُ المُلَوَّحِ عادَ مُنْسَكِباً بمائي و قتيلُ لُبْنى عادَ يَدفَعُني إلى دُنياكِ مُنْصَبَّـاً بجُرْحي مُتَناسِياً أَلمَي و كذاكَ عادَ الآَخرونَ بِعِشْقِهمْ و على بِطاح الأرضِ ينتشرونَ جَمْرا و يُزلزلونَ الكَوْنَ شَمْساً في الجُنونْ يَشْتَدُّ وَهْجُ النَّار في أَحْشائيَ السَّكْرى بحبِّكْ فتطيرُ رُوحي حُرَّةً مُجْتاحةً سُبُلَ الحياةِ .. بِكَوْن عيْنيكِ الحياةْ 1994