أَ أَتأبـَّطُ رَأْسي وَوِسَادةُ أَحلامي بين ذراعيّْ صَمْتٌ كالهوَّةِ يَفْصلُنا نَظَراتٌ تائهةٌ .. زائغـةٌ في سَقْف الغُرفةِ ..تَفْصلُنا وتَـمَلْمُلُ ما يَتَأرْجَحُ في عُمْق النَّفْس مِنَ الرَّغَباتْ أَهْجسُ للرُّوح على مَرْمى نَجْمهْ للجَسَد على مَرْمى قُبْلهْ أَهْجسُ للنَّار المُلْتَهبهْ .. الوَصْلُ تَأخَّرَ مَوْعدُهُ و أُجيبُ النَّفسَ ووَهْجَ النَّارْ والهُوَّةُ مازالتْ تَزْحَمُنا والصَّمْتُ يُـخيِّمُ أَسْوَدَ .. أَسْوَدْ لابُدَّ لنبضي أنَ يتجدَّدْ * * * * أَفْكارٌ بعيونٍ مَفْتُوحهْ ومَشَاعرُ مُشْرَعةُ الصَّدرْ وكَلامٌ ما زالَ حَبيساً .. يَتَفَلَّتْ في القلب يَجُوسُ .. يُناورْ يَصبغُ بالتَّعَبِ وبالأَفْكارِ ..دمائي منْ حَوْلي أَلْسِنَةٌ منْ لَهَبٍ تَتَطاوَلُ بالوَصْل المُتَجَافي وأنا أتحرَّقُ مُنْتَظِراً تَتَجاهلُني ..أَتَجاهلُها أَكْبحُ رَغْبةَ رُوحي أَبْحَثُ عنْ مَرْساة النَّوْم .. فتهرب مني أُمْسكُ رَأْسي .. ووسادةَ عُمْري أُمْسكُ قُبْلةَ صُلْحٍ كادتْ أن تَفْضحَ شوقي أَتَمَلْمَلُ من ناحيتي وهداي كذلك رُوحٌ تَتَمَلْمَلْ تَتَقاربُ أَشْلاءُ الرُّوحِ ..هُنا تَتَجَمَّعُ نَبْضَاً ..أَطْرافاً ..أَوْردةً وهُجُوماً ماحقْ تَتَفَجَّرُ بَرْقاً ورُعُوداً وصَواعقْ ..