مات الرجل .
صديقنا المفتون بالحياة والفرح
مات المرح قدمت واجب العزاء مرتين
لو السواد
صمت الدموع والحداد
خرجت هاربا ً إلى الطريق والسماء والحياة
نظرت للنجوم والغيوم
هرولت نحو باع الخمور
شربت وانتشيت
بصقت فى الهواء بصقتين
مضيت مسرعا ً إلى محطة ٍ القطار
فابتعت مهرة ً
ركبتها ودرت دورتين
أحسست بالإعياء
وبعدها شعرت بالهدوء والصفاء
قدمت واجب العزاء
رجع منزلى
فى غرفتى ، بر كنى الحميم
ذرقت دمعة ً ورحت فى النعاس .