دنيا نعيشها ما أقساها……..كم جرحت وأبكت أطفالا
طفله صغيره ما أبكاها……..ماأنزل الدمع من عيناها
طفله تعيش الليالي وحدها…......نزيف شوق لحضن أمها
طفله قد حرمت أمها…….....…أبيها أخيها جيرانها بيتها
طفله كل يوم كابوس يطاردها…....…كل يوم الف قتيل بناظرها
طفله كل يوم الدمع في مقلتيها….….....جائعه۔حزينه۔خائفه ممن حولها
تنادي وتصرخ لا أحد يسمعها.........لتجوب فوق أرض الأسي وحدها
تحمل شمعه أمل وحب بيدها........تحتمي بنورها تبكي لبكاءها
تحت الأشجارتفرش بساطها.......بساط من أحزان ودموع بلادها
لاتنام تريد أن تنام لاتنام.........فصديقتها الشمعه رحلت عنها
لتبقي وحدها رغم انها وحدها........تعود وتبكي حتي ترهق أنفاسها
لتعانق تراب أرضها وتناما.........وتصحي علي صوت أعدائها
تحترق مشاعرها وعواطفها........تحترق أنفاسها ومقلتيها
قواها تدفعها رغم برائتها.........لتدمر من كان سبب معاناتها
تقف أمام النيران المشتعلا........تحمل في كفيها حجر بلادها
تريد أمها تريد أباها وبيتها........تريد أن تعيد بلادها كماضيها
تبقي وتصمد وتناضل حتي........تري شمس النصر في سماءها
حتي تستعيد ماضيها وحاضرها........حتي تستعيد شرف مجدها
مازالت تشرق مجد كرامتها........مازال يفوح العطر من كفيها
هذه الطفله تبقي حره أبيا.........تحمل بكل كرامتها إسم بلادها
الطفله الفلسطينيه ماأقواها.......قد أعادت الدمعه إلي عيناها