تباريح ُ الهوى !! حسن حجازى ودعتُ فيكِ تباريح َ الهوى صوراً من لهب ْ فأشعليها فى رحيلى أغنياتٍ للتعب ْ ورسائلي الخرساءُ أرسلها مع الليل ِ معنىً للعتب ْ ! فاحرقيها فى ظنونى واتركيها تشكو السغب ْ ودمائى أطهرها أنقيها وأهديها إليكِ مهراً من ذهب ْ ! وحائط ُ صبرى قد تهاوى فوق َ وهمى فوق َ دمعى فوقَ ندمى فى عذابات ِ الصبب ! بين َ أجواء ِ المدينة ضاعت ْ منى السكينة وقصيدتى حزينة طُمِستْ فى سواد ٍ أماتَ فى قلبى الأدبْ وحروفى ذابت ْ إليك ِ شوقاً فتعالى لنتمَ فصولَ اللعبةِ حقاً قد أتقنت ِ اللعب ْ ! لتُصلبى على ناصية ِ الأحرف ِ وأشواكَ القوافى فتموت ُ المعانى تحتَ نيرانِ الغضب ْ ! أخذتك ِ منى المدينة وأغنيتى حزينة أشدو بها وألهو وجيتارى منزوع ُ الوتر ْ أهيم ُ بين ِ الناس ِ فى زحام ِ الليل ِ على حاناتِ الحبِ لأشترى الحبَ فى دنيا البشر فى كئوس ٍ من ْ بريق ٍ من بقايا ذكريات ٍ وأغنيات ٍ باردة َ الشوق ِ قاتمةَ ِ الصورْ أحتسى منها غيظى وأطفأ مرارة َ َ قيظى من ْ شمسى فى قلبى وسخرياتِ القدر ْ معذرة َ ماتَ اللون ُ الوردى فى سواد ٍ أبدى تحت َ خلجان ِ الضجر ْ لا تسألى عنى الهوى والشوق َ والشعر َ لا تسألينى بل ْ سلى عنى القمرْ ينبئك ِ بأني ضاجعت ُ اليأسَ فى بحورِ الصمت ِ وقلبى على الدربِ بالود ِ بالورد ِ كم انتظر ْ ! ينبئك ِ بأنى خاصمت ُ الأيامَ وحساب َ الأيام ِ حتى كاد َ طيفك ِ فى صدرى أن ْ ينتحرْ ! وظلالُ الكأس ِ أشواك ٌ تقتلنى تصَّبرنى تفتك ُ بى وطيفك ِ فى كل ِ كأس ٍ يخدرنى يجمدنى فأشتاق ُ للموتِ فى ناظريك ِ وفى وجنتيك ِ بعدما بخلت ِ عليَّ ولو بالنظر ْ !!