عند قراءه نعي الجريده الصباحيه داهمنا الصمتٓ .. الصمتٔ بورق السدر ورائحه الزنجبيل مليارٓ عينٰ بكت مليارٓ فىمٰ تلعثم مليارٓ شيخٰ صلي وسلم وبارك ومليارٓ طفلٰ ۔ لم تكتب له النجاه سائقو الشاحنات عبر المدن الكبيره تمردوا عمال السكك الحديديه ۔ موظفو النقابات ۔ بائعو الجرانيل ۔ كناسو الشوارع ۔ شحاذو الأرصفه۔ بناءو المساكن الشعبيه ۔ لاعبو الجمباز والقفز بالرمح والجري والسباحه ورمي القرص ۔ طائرات أمريكا .. أعلنت أنها لن تغير هذا المساء علي العالم الثالث لندن : حجُمت باللاسلكي طموح الأكراد في سلطه الفىٓراتيين والأتراكö في بيت المقدس والروسö في نفط الكعبه ۔ وماء الكويت الثقيل سيزيد في العار : مليار انقسام وانفصام أيىُٓهم سيكفل دفن " القضيه " أيىُٓهم سيكفل وأد " القضيه " أيىُٓهم سيكتشف وفاه " القضيه " بأمراض السلطه المزمنه و أيىُٓهم وضع العثره قىٓدُام الخيل وحطم " عبدالناصر " و " كاسترو " و " مارتن لوثر كينج " و " هيلاسلاسي " وبناهم علي الضفه الأخري من النيل ى الإصلاحيون في العالم ¿ أيهم واقىْعىْنا بموتىöك المفاجئ فتقبلنا العزاء بغير حكمه ونسوهñ في المدينه خرجن بدونö تحفظ يبدين زينتهن ۔ كأشباح السعير البرقيه : لا يمكن لرجل منا بعدك۔ أن يأكل في طبقه الصيني و يستعمل شوكته الهنديه۔ و ملعقته لا يمكن لرجل منا بعدك أن يشرب نبيذه المكسيكي و ينام علي صوت " سيلين ديون" أو " كاظم الساهر " الأحداث التاليه للانتهاء من مراسم العزاء : صوت : تاجر في السوق العربيه المشتركه ينادي : ( بقطعه دينار تبتاع إلهك .. من أخذ ليعبد ) ( راجت أسواق قريش .. قافلهñ تتبع قافله ... والألهه تصيح في الأجوله ) (النهايه ) يا لهما من شريرين : قلبيْ المحروق ۔ علي سيده الغثىاء ولسانيْ المحجور عليه في زمن العهر العربي الأصيل تركت أغانيها خبزاً وجلباباً يواري عرينا الرذيل0