وصبحت : زهر البنفسج فى حزن الملامح ، وابتهاجه فى تدبيله ، وبرضه يضحك إحساسه المستحيل بالأمل سايبه عايش لـــلأبــــد ينبض ويشعر باختلاجه وصبحت : زهر البنفسج لو تقدري اشفيني من شدة حنيني 00 رجعيني 00 رجعي بداية لقانا سمعي حكاية هوانا للمغرمين00 قولي بكرا جايــّة أستطلع هلالك باشتياق المؤمنين ويفرح طريح العـلة بعلاجه. من ساعة ما حسّت عيوني بعدك مقدرتش أمنع فؤادي وهياجه ( من أهل الكرب بات حالي .. وأخشى على حالى.. من ذاك الهوى ) ومن لدغة مزاجه لا بيرحم الحب عاشق ولا يعطف عليه ! ( مثلما تأتي الريح .. ) وتغضب ـ فى ساعة شتا ـ ع البحر أمواجه. كل أحلامي اللى صحيت من سنين والشوق اللى جمـّع محرومين على نور يقين فجأة طفّى الخوف سراجه. ( والشك يستعذب النميمة .. والعشق لعبته المشاعر ) وحلمي اللى حادف خطوتي : أميال ورا أميال مشوار ورا مشوار أيام بتجري أسرع م الثواني أيام طبعها بتكرهني 00 تكره يطل ف عيني النهار. يا ريتني 000 عرفت أخبيني جوايـّا مني ولا كنت عرفت إني : فضلت مستني : لذة تمني .. وشهوة غرام .. مش جاية تاني وتسيبني أعاني ميّت وصاحي 00 أنكش جراحي تطلع دمائي .. كمجرى مائي وكل فصّ فى مخي انفصام وكل صبر فى نفسي انتقام وكل شِعر فى كلامي احتلام!! .......... ودبـِلت معرفتش ... إمتى يرجع بالسنين قلب يتدفى بطنين يوجعه يرويه فى عطشه الشديد ويسد عنه احتياجه . ..................... وصبحت زهر البنفسج : فى قارب منكس شراعه فى حضن اختصاصات الحياة .. بينهج راعي ضل المسير .. والوادي ضيــّع نعاجه ولما يفتل من جديد .. حبل العزيمة ويشده يمط فيه المدى .. يلونه بعتمة صدا .. صراخه هوّ الصدى .. زى ما يجري فى كل مرة يبني بيته الصغير من ضياعه وتيجي ريح الشمال فى لحظة تكسر زجاجه 0 ( هكذا العشق 00 لو كان العشق مجداً : لجحدته لو كان فى العشق أني كنتُ منهْ : لقـتلتني .. وقتلتـهْ لكنهو 000 ) ما بيستقيم ـ لديل الكلب ـ اعوجاجه !
