للشاعر
Distoevisky
ساعات بتحن
شنطة طفل صغير
تتكوم جنب الحيط
وكراس اسكتش
محال هتلاقي فراغ يستحمل فيه شخابيط
ساعات بتحن
لحبة حزن
من وجع الحزن بتلقى مكانك
بتلقى الخوف يتسرب خارج حجمك
متكهرب ، متعفرت ، بيمد ويجري
خايف منك .. من حزنك
من ساعة لما تحن
.......
وساعات ..
رجلي تاخدني لحد هناك ..
ما ادخلش
متأكد .. لو خبطت كتير
محدش جوه يرد
أتعبى صراخ ف صراخ
ولا حد يحاول مرة يرد
أتعبى سكوت ف سكوت ..
كإنى باموت
ولا حد يحاول مرة يرد
أتعب من تفاصيل أيامي
مطشات الكورة ..
ولعب الطاولة
وبعد الساعة اتنين ..
جرسون القهوة ينـزِّل بابها الصاج
ويعـّد علينا كبابي الشاي والبن
ساعة لما تحن ..
وتحاول سرقة لحظة نسيتها
من دفتر عمر طويل ، لا بيخلص قبل أوانه
لا بيسكت بعد شقاه ، ويكـّن
5 جنيه والفلم الأول شطب ...
الباب يتوارب متر بـ متر
يهرب دخان سجايرنا ..
بره الشارع يفضحنا
نتخفى تلاتة ف بعض
نستقبل يومنا الطالع : ليل بيجر ف ليل
مسرح بيهز عرايسه
شايف جمهوره النايم .. ويكرر نفس المشهد
حوار .. وسيناريو
حياة بلا فن
ساعة لما تحن
أتسحب منهم : خطوة بخطوة
أتباعد .. مشوار السكة لحد البيت
كسروا اللمبة ف بير السلم
بنت الجزار المُلعب
والواد سواق التاكسى
أتسحب.. مغصوب على نفسي
مزحوم عفاريت ف الوش
بتخطف لوني واكش
واحد منهم , أسمع صوته بيسأل:على فين ؟
أهز دماغى وأقول : ما اعرفش !
( وإذا الدنيا كما نعرفها ..
وإذا الأحباب كلٌ.. فى طريق )
أشن هجوم على حظى السئ
يتربص عقلي الباطن .. غفلة قلبي الطيب
يرسم كدبة بتكبر .. تاخد حجمى الضيق
استصغر نفسى بنفسى
أستصغر حتى أحس بإنى
نحله ف وسط ميدان بتطن
ما حاولتش مرة أستفهم
أستطعم لحظة شك
أتحط ف خانة يك
ما بينى وبينى
ملامحى تشد ملامحى , وعينى ف عينى
واسمح ليّ أكدب نفسى
أكسر صورة عيبى وقبحى
واتنازل عن حبة كبر ..
للساعة تلاتة ما حدش حس وجودى
ولا حاسس حتى بأى وجود
مخلوق محدود ..وسط العتمة
بيرفس فيَّ الغيظ
أتنحرر..
قلبه ضعيف الباب من خبطة إيدى
تتشنف ودني برعشة صوت تتسرسب
أتوتر أكتر..
تظهر لي نجوم الليل ..
وكإن فى ساعة ضهر
باشد العمر ف ضهري ، وانخ
متعود ..
لاجل ما تفضل ساعته بتمشي
والسكة تبوح للخطوة بألف براح !
............
ورجعت الشارع تاني
اتنفس فيه الرحمة ..
اطمن فيه ، ملقاش
( ويعلا صوت الفضا..
كانت من لحظات تدخل فيه بقايا غناء )
سوبر ماركت ..
آخر واحد قافل من الدكاكين
وف وسط أنين يغمرني دخلت فى بعض
طلعت لسابع سقف
نزلت لسابع أرض
بصيت .. معرفتش ليه
كان يلزم إنى أبص هناك ، والمحها
واخدة الشارع خطوة بخطوة
هى ملامحي ..
منستهاش
صوابعي الخمسة ..
حواسي ..
عش بتلبد فيه عصافيري
غصبن عنه ،
ايشارب "العتبة "
كعب الصندل ..
هي .. وهي
ياااه ..
من آخر عيل ولدت فيه ..
مالمستش مرة إيديها
مضحكتش
معرفتش نوعه
ماقريتش دموعه
ماحسيتش بجوعه
بشبعه ، بطمعه فى أب يجرب فيه الحب
............
اتفضل متر وتصبح جنبي
فاتح حدقة عيني
شادد نفـَسي
مادد إيدي وحضني
دهشة كبيرة فى حجم المدفع
خطوة وتلمس كتفي
.. عدتني !
ندَهْت بعزم ما فيـّا : نادية
سِمعت .. حسـّت
بصّت ..
.....
ـ إمتى رجعت ؟
.. فين مفتاحك ؟
بصت تاني ..
بعيييييد ..
ولأول مرة باحس إنها تعرفني
......................
قادت كشافها ومشيت ..
على فوق 0
|