وحدي أنا.. ومعي الأنا الثاني.. وبعضٓ لفائفö التبغö التي قبعتٔ.. ترددٓ ما نسيتٓ من الدعاءö.. ö قيبلْ أن يأتي قضاءٓ الإحتراق وحدي أنا ومعي الأنا الثاني.. يتمتمٓ في سكونö الليلö... يسكبٓ ذاته... في حضره المولي يطيلٓ سجودْهٓ أملاً بفوزٰ بالنجاه وحدي وكأسي مترعñ وعلي البساطö زجاجتانö... غشاهما صمتٓ الفراغö... قد استللتٓ الراحْ من بطنيهما ... كي أترöعْ الكأسْ الأخيرْ.. مٓخْلُöقاً في صمتö ليلي لذهً... ما كان في موسوعö صمتي أن يبثُْ بها الحياهٔ أما الأنا الثاني ... فأغرقْ في النحيبö لفرطö وجدö بالجنانٰ... وما أفاضْ الربُٓ... من سحبö السلامö علي جْواه وحدي وسيجاري يبثُٓ دخانه لتلوحْ أطيافٓ النساءö... تفيضٓ إغراءً لما حٓظöيت بهö أجسادها... وبريقْ حسنٰ بينْ شقيُö العيونö... وطعمْ راحٰ في الشفاه أما الأنا الثاني... فكانْ يجولٓ في طرقö الفراديسö البعيده.. مستلذُْاً مع كواعöبها... يناجيها علي تلكْ النمارقö .. ناعöماً بالأمنö في ظلُö الإله وحدي ببيجاما بلونö البدرö... حيكت من حريرٰ أملسٰ ... غطته أثارٓ الشفاهö.. يفوحٓ منهٓ أريجٓ أخöرö غادهٰ ... مرتٔ بليلي أما الأنا الثاني... فقد غطتهٓ أسمالñ لوالده... ولفُْ العنقْ بالكوفيهö الشهباءö... تحملٓ نكهه السجنö المعمدö بالسياطö... تصوغٓ تاريخْ الأباهٔ وحدي ...يشقُٓ الصمتٓ صرخته وتعلو في الفضاءö سحائبٓ التبغö المحرُْقٔ تضيُْقٓ غرفتنا.. يشاجöرني الأنا الثاني ... فأخدشٓ وجههٓ... يهوي بقبضتهٓ عليُْ ألوذٓ بحثاً عن زجاجه خمرتي علي أشجُٓ الرأسْ منهٔ يعلو علي جسدö الزجاجهö نعلٓهٓ... كي يدلهمْ الخطبٓ ... ينقشعٓ الدخانٓ.. أظلُٓ وحدي في سكونö الليلö دونْ أنايْ ... حولي ما تبقي من لفائف تبغي البنيُ .. في صمتö الصلاهö... قبيلْ أن تهوي إلي دْرْكö المنافöضö.. بعدْ موتٰ باحتراقٔ