كثيـراًً أُُفَـَكِرْ فأشــتاقُ أكثرْ أغيــبُُ بحــبكِ... عنـــد الغــروبِ فـأحـــيا التوتــرْ أرى وجــهكِ المَـرمرى تقــــدمْ تـأخـــر... تقــــدمْ تـأخـــرْ وهـــذا القــليبُ الصــغيرُ تبخــرْ ومــن خــَدِ هــذا الغــروبِ تـَمَطـر فــرغم الرياح... ورغــم التعـَثـُرْ ورغــم الجـليد الــذى مـا تـَكسـَر يعــودُ... ويكتـبُ فــوق الجــبينِ... أُحــبكِ أكــثرْ *************** أعـــودُ فـأهـدأ شــيئأً فشـيئا أعاتـبُ نفـــسى لمــاذا انتهــينا؟ ألـم يشــفع العــمرُ فيما قضـينا ألـم يشــقع الحــبُ فــى مقلتينا تعــالى... تعالـــى... فـلا الذنـبُ ذنبــكِ ولا الذنـب ذنــبى تعــالى... لنســـبحَ فـى مـِرفئينــا نــذوق الحــياةَ ومــا قــد نســينا نـذوبُ... نــذوب... اذا الشــمس تابــتْ اذا أنـــتِ تــــبتِ وتــاب الغـــــروبُ أنــا مــا أتـــوبُ أنــا مــا أتـــوبُ أنــا مــا أتــوبْ ***************** *********** **** شـــــعر ســـــــليم منــــير