[FONT="DecoType Thuluth"][SIZE="5"][COLOR="DarkOrchid"][CENTER]ذاتُ الجمالِ الوعدُ حانَ مجالُه
وفي فداك لمن عرفتي حالَه
عيناك كم رشقت فؤاديَ مرةً
وشكيتُ لكن ضلَّ من يُشكى له
لولا غطاؤك هل يضلُّ النحلُ عن
فيكِ ويُنتجُ من سواه زلالَه
وجه ٌعليه من النعيم قناطر
يسبي العقولَ فتشتهي إقباله
والشَّعرُ أسودُ فاحمٌ متأثلٌُ
والوجهُ كمَّلَ حُسنَه وجمالَه
يارَبَّةََ الحُسنِ الذي شُغِفَت به
عيني وقلبي ذاق منه وبالَه
من تسعفيه بكلمةٍ أو بسمةٍ
أو قُبلةٍ حرَّى فيا طوبى له
يا عاذلي لو قد رأيت مُدَلَلي
لوضعتُ حيث تًحِلُ ذلك دالَه
أشكو الجفا وأهيمُ في أملِ اللقا
وأشيم برقَ وعودِها ونوالَه
هذي شهورُ الصيفِ قد أزِفَت فَهل
أدعو وانعت بالوفا شوالَه؟![/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]