( 1)
أرنو إلى صبح يحررني من الأمل ِ
ورد يسيجني...
ويرمي الشوك بالمقل ِ...
ما هز هذا القلب غير تهشم النبض العصي على السقوط ِ...
ورجعة الروح اللئيمة ِ...
ليلها دمع شديد الإشتهاءْ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا شيئ في الأفق الغريب الإنتهاءْ
لا شيئ، لا ملمحْ
لا حب يرقبني وإن قبلته يفرح ْ
لا قدس في روحي
ولا في القلب بغدادٌ
ولا حلم يهدهد ليلتي...
في حارتي...
لا طفلة تمرح ْ...
( 2)
يا ايها النوم الثقيل
ألا ترجلْ...
ولتترك الليل الخفيف ليسرق الأحلامَ...
عل الليل ينهش ما تبقى...
من حياة، موتها حيناً تأجلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أيها القلب العتيقُ...
ألا ترجلْ...
ولتترك النور البطيئ...
لعله يوماً ينفـّض ما تراكم من تراب فوق زندكْ
عله يوماً يخلخل ما تبقى
من شذى حب تأجلْ
( 3 )
قالت: "كيفك...
يا فزاعة الوطن المحصود، يا موطئ عصافيره التعبة الجائعة، يا عبد انتظار المطر...اعتق روحك، فالعصافير تهاجر إليك في فصلك الخامس...."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما عاد في وطني رماحٌ
تشتهي خدش الرياحْ
ورصاصنا ما عاد يثقب أي صدر ٍ
غير صدري...
لست أسمع أي صوت في المدى...
غير النواحْ...
في القدس يعبث كل سافلْ...
كل ورد القدس قاتلْ...
قاتلوهم حيث كنتم... حيث كانوا...
خائنين وبائعينْ
متأمركين وساقطينْ
ويهودَ كانوا... أو يهودْ
خُلق السلاح لكي يوجه لليهودْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي قدسنا...
هي قدسهم...
لا فرق في التعبير
هي قدسنا...
لا قدسهم...
لا فرق في التعبير
يا قدس يا حلم الطفولةِ...أنت يا حلمي الأخيرْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتبعثر الحلم الأخيرُ...
ليبدأ الموت البطيئُ
على فراش زاخر بالعطرِ...
يلفحه رعاشٌ
تقشعر له زوايا البيتِ...
في عمانَ...
في الزرقاء
لا أدري...
ولكني أرى حتفي...
أموت عللا السريرْ...
( 4 )
قال: " اللي ما يكاون ما عنده غيرة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاي عراقيٌّ
بكاء الطفلة السمراءِ
نخلة ليلة العيد المتوج بالتعبْ...
بغدادُ...
يا بغدادُ ...
يا حلماً تتوج بالغضبْ...
ما زلت أنتظر اللقاءالمرتقبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت بعينك ينتهي خيط الأملْ...
قالت لأجلك لن أموت على عجلْ...
( 5 )
قالت: " لو كان الطوق – يا صغيرة – أكثر اتساعاً...
لكانت أحلامنا أفل جموحاً ... "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للطوق حين يضيق رائحة العرقْ
عرق يسيل على الجبين ِ
يصب في نهر الغيابِ
غياب أي مسافة ٍ...
تنجي وتحمي من غرقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للطوق حين يضيق رائحة العرقْ
عرق العروق ِ...
وشوقها للإنفجار ِ
يشدني هذا الوريد...
يريد شنق الطوق
فوق الطوق
فوق العنق
لن يجدي الغياب سوى لموت غاضب...
قد شابه كل الألق