أَنـَا لاَ أُفَكِرُ فِي اِغْتِيَالِ الحُلمِ فِي عَينٍ جَمِيلةْ أَوْ حَجْبِ ضُوءِ الشَمْسِ عَنْ زَهـرِ الخَمِيلةْ أَنـَا لاَ أفَكِرُ فِي الحَرَامِ وَ فِي البَغَاءِ وَفِي الرَذِيلَةْ فَلِمَا يَتَدَخَلُ بَيّنِي وَ بَيّنكِ كُلُ حُكَمَاءِ القَبِيلةْ وَ لِمَا تَهرُبِينَ مِنْي كُلَ مَسَاءٍ بِأَلفِ وَسِيلَةْ أَنـَا لَستُ أَمتَلِكُ الدَهَاءَ وَ لَستُ بِصَاحِبِ حِيلَةْ أَنَـا لَستُ أَبغِ مِنْكِ غَيرَ لَحَظَاتٍ قَلِيلةْ تَقرئِيِنَ فِيهَا شِعرِي ثَمَ تَأتِينِي قَتِيلَةْ