ماحد غدر بي غير صاحب لي نصب
ذاك الوحيد اللي غدر بي ثم عـاب
خابت احاسيسي وكـان المنتدخـب
ذي بحت له بالسر بعد الاصتحـاب
حكيت له بالحب ذي لي قـد غلـب
عن بنت حلوه في دياري بالشعـاب
فصلت له كل الحكي حتـى الخطـب
وقلت له قلبي لهـا طالـب وطـاب
واعلنت غربه لاجلها واشري ذهب
واعود لها حامل ذهب واطفي التهاب
ودعتهـا توديـع خلـن لا ذهــب
ودعتها والعيـن تـذرف بالعتـاب
وحين وصولي غربتي سار العجـب
قال بانتحر ياباه لو تذهـب عتـاب
حبيت عتاب واريدهـا بيـة سبـب
مهما يغلوا بالشروط وفوا النصـاب
قالوا فغير قـال موتـي قـد قـرب
من دون عتاب باموت بانياب الذياب
وراحوا على عم النحاسه والطـرب
وقال شرطـي زوجونـي كالشبـاب
قال الصديق يهناك باختي يا نسـب
وتم التبادل بينهـم رغـم العتـاب
قالت حتاب يحرم عليـا لـو قـرب
فقال ابوها بذبحك قومـي انتصـاب
اعلنت عرسي خضبوا لي ذا الشنب
قومي احجري ماعد لك اية خطـاب
رضخت على مر المراره والغضـب
وتم العرسرغم البكـاء والانتحـاب
حين جا خبرها غبت عن دنيا الكرب
كني بمتاهه وكل من حولي ضبـاب
وبعد كم عام سار كالحامـل حطـب
من بعد تطليقه عتاب ذاق الخـراب
من غير تدخل مننا من غير سبـب
حكم الهـي يجعلـه مثـل الغـراب
واقع حكيتـه للـذي ماقـد جـرب
غدر الصديق ما اصعبه بين الصعاب