من ديوان
اسرار فى عيون دامعه
للشاعر
selim mounir el megiri
النهــــر الحـَـــالم
مـا عـــادت فـيه مـياهٌ ومعـــالمْ
قـــهراً,,,قـــد جـــف النهــــر
دمــــاءٌ...
وعظـــــامٌ...
وجــمـاجـمْ...
فـى قـاعِ النهــرِ البـاكى القـاتم
وبقــايا شــعبٌ عمــلاقٌ وطـــــلاسم
جـهــرا....فـــى هــذا العــصًـر
نــــيرانٌ ...
وخــــراب...
وغــمائــمْ...
فـــى ســـمطِ الهـــرمِ النــائم
وأبـــى الهـــول الجـــاثــم
ويـــلاً...مـــن ســـخط الدهـــر
ويـــلا...مـــن ســـخط الدهـــر
***********
بـُــومٌ يســـتلقـى فـى اسـترخاءْ
ينبـــشُ فـــى لحــدِ الأبنــــاءْ
أشــلاء...
ودمـاء...
صـمتٌ فى الأصـداءْ
ضـــحـايا...
رايـــاتٌ ســــوداء
تحـــملُ ألــف شــــعارٍ ونــداء
ألفٌ...راء...هـاءٌ...ألـفٌ...بـاءْ
تـتلــو تـلك الأنبـــاء...
يـُلغـَــى...
يـُلغـَــى...
يـُلغـــى...
قـــــــانــون الأحـيــــــــاءْ
************
ويعـــود الســــــيفْ
فـــى مقـبضِ زيـــــفْ
يــرجعُ بالأعــوامِ الألــف
لـــم يُـُعْـرَفْْ قـــــطْ
قــانوناً فــى ســـيف
لـم يـرجع بالدتيا للخلف
لـم يتربـص خـلـف الخـوف
لـم يـزرع فـى السـلم العنف
لـم ينحـر بالجـوع الجـــوف
آهٍ مــن زمـــن الخــوف
آهٍ مــن زمـــن الســيف
*************
*******
**
شـــــعر
ســــــليم منـــير
1981
تعليق:
كتبت هــذه القصــيدة حينما كانت هناك موجات ارهابية شديدة على مصرنا العزيزةز
|