المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
إلى طير جارح
من ديوان اشتعالات مُغْتَرِبة للشاعرة إباء اسماعيل

هكذا إذن ..

فكّرتَََ أن تطير بعيداَ

عن سمائي الملوَّنة بجناحيك !

أن تنسى   أحجاري الكريمة  

التي صنعت ُ لك منها عشّاَ ً

وافترشته ُ بزغب ذكرياتنا الورديّة.

هل نسيتْ جناحاك دهشة سمائي  

وآن لك َ أن تشطبني  

من خطوط الأفق  

التي كنا   نتقاطع في مساراتها

في فصول الحب الماطرة ؟!..  

  *   *   *



كلّ ُ الظروف   المُستحدثةِ

والظروف الغابرة

لم تعُد تتقن لعبة   التّسلُّق

على شجرة   الحقيقة !

غبارُ أنت يلاحقني

وأنا أريد أن أتنفس

بأمنية ٍ من هواء .....

لن أنظر خلف أحلامي   المقعدة

كي لا أرى فُتاتي

وفتنة أشيائي

وجدائل روحي الذهبية

وهي تنعقد سلاسلاً

تخنق آهاتي الجرداء

إلا من صحاري هيمنة مخالبك .

  *   *   *



وأنت تلاحقني بتيارات ألسنة لهبك  

ولهب ألسنتك الحمراء !

كيف لي أ ن ألاحق َ فيك البياض الحنون  

وغبارُك َ يثير ُ فيّ حساسية الجنون ْ ؟ !

كما لو انني قصيدة شرسة

لا تريد ُ أن تكتمل  

ولا أن ُتنشر في فراغ مؤُطَّر

بأربعة ِ جدران بلهاء

لا تعرف النوم ولا   اليقظة  

لا الفجر المعتّق ِ بالفرح

ولا الليل الدّائم الإنكسار  

رغم أنّ له مطلق الحريّة  

في التحدُّ ث مع ذاته !

  *   *   *  



قاع المحبّة الفارهة أنت ...

زخرفة على جدارٍ

            غير موجود

حقيقة إن كُتبت ْ ,

ستُبشِّرُُ بحرب ٍ عالميّة عصريّة

                  إ لى أبعد حدود الإنفراج الأنثوي  

الذي لا يقبل   القسمةَ على جنسَين !

أحبّك بكل ّ أسمائي  

              التي أحاول اكتشافها

ليس فيك ,

أملاً أن لا تكون بعد قوات الرجولة   !

لا تخف ْ فالرجولة ُ قدر ٌ جميل لا يفوت

حتى بعد َ فواته ،

        ولا معنى له دون الأنوثة ! ..

  *   *   *  



وبإندحاري ،

الذي أراه غائباً الآن  

أحبُِّكَ ...

وَبكلِّ انبهاري بغبارِك اللاذع

يستويني على عرش التراب .

لِمَ لا ؟

فأنا أنثى ترابيّة

اعتدت ُ في أزمنتي الغباريّة الغابرة  

أن أدخل جذور فتنتك  

دون أن أتجاوزك إلى أغصانك  

إلى أن كاشفَتْك َ التُربةُ هي الأخرى !!

  *   *   *



أقول : هي   الأخرى

هل فوجئتََ بأنها أنثى

هي الأخرى ؟!

فتحتْ لي أنفاقاً من ضوء ،

كي أرى في عصور الظلام

ما تعجز ُ عصور الضوء  

أن تمنحني حركية الأفعال  

المشاكسة بلطف  

ولكن دون تحفُّظ ْ !



تريدني أنْ ألاحق فيك بهاءك ؟!

كانت هذه أحجية قديمة

لم تكشف اسرارها جدّتي

العاقلة جداَ

      والفاتنة جداَ  

    *   *   *

لكنّ جدّي كان عاقلاَ ً

جداً جداً....

وفاتناً ،

جداً جداً ...

هكذا كان يقال !

بل ... وكان متفوِّقاً على جدَّتي

في كل شيء

حتى استبدلها بامرأة ٍ أخرى  

لتحبّه أكثر ...أكثر

وهو دائماَ دائماَ  

  لا يخطىء !!!

كنت ُ واهمة ً جداَ  

لم أكن أحلم أبداَ ...!  

  *   *   *



شتّان ما بين الحلم والوهم  

كنت ُ أتوهَّم ,

بأنني حين بحثتُ عنك ،

وجدتُ فيكَ مغارةً ناصعة َ البياض ،

دخلتُها وأقمْتُ فيها مملكتي  

ووجدت فيها ما أحب :

ينابيع شفاهكَ   الدافئة  

شطآن روحك َ الزرقاء ْ كالحلم ْ  

-الذي بات َ وهْماً بالطّبع –

حماماتُُ قلبك التي فتحت ْ أقفالها  

وازدهرت ْ بأمواج الصّخب الطفوليّة  

كلماتُك الغائمة ،

ترسم طيوراً في   السّماء ،

وتهطل ببطىء فوق حقول أنفاسي ،

الغائمة هي الأخرى !

  *   *   *              



كم كنتُ أحبُّ المطر ،

وكم كنتَ تحبُّ الحرب !!

سألتكَ :

إذا جاءت الحرب ،

هل نحتَفي بها  

كي تصبح توأماً لغربتنا ؟!

هل نكسر الفسيفساء   الدِّ مشقيَّ الملوّن

مِن دواخلنا ؟!

هل نطفىء نجوم أعماقنا ،

ليطغى سواد الحرب ,

على أضواء حريتنا المتبقية من زمن السّلم ؟!

  *   *   *



إذا جاءت الحرب ،

هل تشطَح بوجودنا

لتصبح سيّدة الموقف ،

وملكة أحلامنا الضائعة ؟!

هل نفسح لها مكاناًَ تحت جلودنا

كان يوماً ،

ينبض ُ بارتعاشات خفيّة ؟!

أجَبتني   بـ نعم ٌ

غريب ،

كيف يُصرِّح ُ برضوخه

لسلطة الحرب الأنثى ؟ !

ولكنني ،

أحبُّ بجنون المطرْْ !!!....

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد