كائـنـات من اللاّزورد كائناتٌ من اللاّزورد تحط ُّ ، على وقع أهزوجَة صاخِبة. وتَشطحُ في موكبِ المَوج ، تَشطحُ في ألقِ الضَّوء ؛ تزهُو , وترنُو إلى أفق الدَّهشَة الخاطفَة . كائناتٌ منَ اللاَّزوردِ تُوقـِّعُ، في بهجَة الاِخضرار ترانيمَها، ثمَّ تخبُو شعاعَا . كائناتٌ على عُريها، ههنَا ، من سقفِها ، كالعناكبِ، تـتدلـَّى كائناتٌ هناك ،على فتنة، كالنَّدى غافية . كائناتٌ على جُرحها، يعبرُ الوقتُ كالشَّهوات ، وترقصُ في ألم الرَّغبة النَّـازفة . كائناتٌ كظلِّ المَرايا، تمرُّ، على وترِ الفرحةِ الخَـاوية .