_ 1 _ كنت أحرس ذريتي طالبا عودة الدين حين أقول . والكتاب بين يذي أتلوه في الفصول على ولدي حين يفسده الادعاء العلليل الجهول . وإذا تعبت شفتاي من القول وشاءت الأفول . أرغمها حينا عليه وأرشف ماء ليمون حينا وأطلب لين العقول . _ 2 _ كنت أحرس ذريتي وقرى الموت تعرف حب انتقامي لها وشرور النوايا التي فيها والتي أفسدتها العقول . والسلام الذي أشعره في اتحاد الزمان في شجون الدهر حين يبعثر ماله في ذهول . كنت أحرسها في عنفوان الطفولة التي تلتهب حين يقاربها العمر الخجول . وصرت زيفا غبيا مع النور يبهر صرت نديم الخيول . صرت صمتا عميا مع القول يهمس صرت إمام الفضول . _ 3 _ كنت في غابر الأوقات فقيها بكتابي وزيف الأمطار يزاحمني المكان . أقرأ ما تيسر بلا عنوان . وأرسم السور الملهمات على وجه اللوح للصغار الجائعين فأراهم والقمر الصامت ينير الكون يتوسلون إلي وأنا أتصور في اتساق جوعهم فأقعد في لوعة الحنان . ويغيب النور بداري فيغفو الصغار الجائعون وأتوارى في كبسولة الزمان ... !! http://arbawi.maktoobblog.com http://elarbaouiaziz01.jeeran.com