أي إنسانٌ أنت أأنت بشر ُ
ذبنا في هواك و نحن رضعُ
ما رأيناك و لا حتى لمحةً
ولو رأيناك لفاضت منا الأدمعُ
عيني ما رأتك و لكن قلــ
ــبي رآك و هو بك مولعُ
فطرنا على عشقك أيا
ساكن القلوب الساكن الأروعُ
ليتك كنت طيفاً تمر
على ناظريّ تصافحني و أتمتعُ
و تلك أي فرحة معك أيا من
بك حارت الأقلامُ و حارت الأذرعُ
سكر قلبي بمحبتك سكراً
يا خمر القلوب وأنا لا أخدعُ
و لكن أي خمر هذا إن
شاربهُ يعانق الحور وبهن يتمتعُ