ان طالت الغيبة زادت نيران اشتياقي ان جيتني زادت النيران بأزديــــــاد يوم عن يوم تزيـــــد لـــك اشــواقــي رجيتك قرب ترانا مـــــا نحتمل البعـاد و انت تدري اني مـــا احتمل الفراقي اتـــــــرك عنـــك الصـــدود و العنـــاد يا رفيع المقام يلي فــي ذوقك راقـــي في غيابك ما لذ لــــــي قــوت و لا زاد من محياك تبزغ شمــــس الاشراقــي تنور الكون و تزيـــــــح ليـــل الســواد الجبين في وسط الدجى ناض بــراقي مكحل الاهداب كالرماح تخترق الفواد متميز بحسنك عن الخلايــــق الباقــي انت و لا احد غيــــــرك لقلبـــي آحــاد بسمتك بس هي علاجي مـــن اعواقي يا غايتي و يا المطلوب انت كل المراد ودي لك في خطاه الميمون انســــاقي و حبــك فـــــي قــلبـــي توســع و ساد في هواك حتى جفني للنوم مـــا ذاقـي برويــاك يكون القلب فــي لحظة سعاد