في الشارعö القادم من خفوتö شموع الليله .
تعبر أحلاماً هلاميهٰ . ثدي الضوءö
ويعبر مشعوذ باكاذيبهö . الطاحله
متخذاً ناقوسٰ أبكم
. ومأذنهٰ خرساء . كأنما أستعصي علي التخلقö.
جنينْ الصوتö .. فصرْ أحلامٓ التعساء علي الرصيف الخائب ..
ومضي مزدحماً بهيئه لها مذاقٓ العراء .
. يعصمٓ وجهي بأثنا وثلاثون عاماً تتأكل عند مفترقٰ للبكاءٔ ..
في الشارع القادم من خفوتö شموع الليله
يعبرٓ العمرْ متوسداً حكايا الشاعر الضائع
وإمرأته المسلوبه . في قصائد الغرباء ..
وكيف كان الحب يبرئها في ظلمات وطن.
يخب مذعورا خلف قطار طائش
وكيف كانت تخصب.
طينتي مسخ.
يتقدسه أناس في حجم نبوءه ناشبه.
فيفترشون ناراً مزيفه .تعدٓ. صلابه للصلصال .
في الشارع القادم من خفوت شموع الليله
يعبرٓ زبداً.
وحده من يقيم أعشاشه علي صفحه البحر
علماً بأن البحر يرسل عبر خفوت الشموع
طيوراً تطرق نافذه الغناء بنهم شديد
فتلقي بحجارتها بلل القمر ..
ليرسم علي مسرات النجوم
ميلاد .
حيث تلك منطقه وحيده يتوالد فيها
بالسعاده
علي خفوت شموع الليله
سيعبرٓ الجميع محملين بذاكره الشموع المحترقه