عذرا مولاتي ان تجرأت و احببتك يوما
فما كان الحب في شرعي جرما
عذرا إن لم احكم لجام قلبي
فصرت بدون سابق إشعار حبي
عذرا فما هذا بذنبي
عذرا فما أستحق على حبك لوما
احببتك فصرت نوري في حلك الظلام
وترائيت لي نجمة ساطعة بين الأجرام
انا لا أهدي انا لا أخرف بل هي لغة العشاق
لا يفهمها إلا من جرب الحب و إكتوى بنار الغرام
عذرا فلو كان الأمر بيدي لإنقطعت
عن الكلام
لمزقت الاوراق و كسرت الاقلام
و لم ابح بعذابي و عشت في سلام
هذا حال الدنيا معي فما من يوم انصفتني
بل حرمتني حتى من ولوج عالم الأحلام
ما رويته لب الحقيقة و ليس مجموعة اوهام