البحار الصغير
******
أنا فتي بحار
أحبها لأنها
تملؤها الأسرار
تلمع في قيعانها
اللأليء الصغار
والسمك اللماع والمرجان
والمحار أحبها لأنني
تبهرني الأسفار
السندباد في دمي
والموج والأخطار
وقد رأيت زورقاً
يحضنه العشار
كقلعه يحوطها
الجلال والإكبار
ثم تهادت خلفه
قلاعنا الكبار
عرفتها فإنها
أسطولنا الجبار
زظل طيف السندباد
في دمي يثار
الله لو أني به
محارب . . مغوار
حيث يسير زورقي
تلتفت الأنظار
يخشي العدو صولتي
والموج والإعصار
الله لو . . الله لو
لو أنني . . بحار.
***********