أسأل ذاتي في حيره .. هل يذكرونه أم نسوه ¿          
هل يذكرون الساحه .. و الباب الكبير الذي أوصدوه ¿
أيذكرون اسم رافىىع الأذان الذي كمموه وكبلوه ¿          
رافع الأذان الذي قيدوه ..صلبوه.. وفي النهايه وأدوه
هل يذكرون لون العلم الذي نكسوه ومزقوه ¿
هل يعرفون الطريق إلي الأقصي الذي هودوه ¿
هل يذكرون الإيمان الذي من القلوب إستئصلوه ¿
من قال تشبثوا بالسلام من قال   ¿ .. لا فض فوه
كيف و الأقصي من الصلاه والشعائر جردوه ¿
كيف والأقصي السليب بنعال الجريمه دنسوه ¿
الأقصي يا صلاح الدين من الحسبان أسقطوه
أول القبلتين يا مسلمين في الفخ أوقعوه
هل يذكرون الأرض وتاريخا للأطفال علموه
نسوا قبه الصخره ورمزا للإسلام أهملوه
اتفقوا علي الصمت والأمر شوري بينهم مرروه
باعوا الأرض بثمن بخس والهواء أمركوه
لا تلعنوا القاده وبراءه حلم في القلوب دفنوه
لا تسألوا اليهود عن جرمهم وعما يفعلوه
واسألوا من أسقطوا الأقصي من الذاكره وشردوه
اسألوا الأيادي عن ميثاق السلام الذي وقعوه
اسألوا غلظه القلوب ولون أسود يكسو الوجوه
اسألوا الشيخ ياسين والرنتيسي وأحبابه وذووه
اسألوا دره فلسطين وقلب طفل بالرصاص شوهوه
لا تسألوا الخنازير والقرود عن حمل أبيض افترسوه
لن يحل قيد الأقصي من حفظوا القرأن ولم يفطنوه
من استحلوا الرذائل والكبائر ولباس التقوي ارتدوه
من رفعوا رايه الإسلام وامتدحوا الطاغي وداهنوه
من ترك العنان لنسائه وبناته في الطرقات يسبقوه
من بات عقله مهجورا وإلي الغناء والعهر اقتادوه
من عاش جبانا ..مقموعا ..فاغرا فاه .. مشدوه
من عاشوا كالقرود لا يعرفون التمرد ولا يفهموه
من أطلقوا اللحي وحفوا الشوارب والدين بالمزاج حللوه
لن يفك أسر الأقصي وطن بخدعه سلام أسكروه
وطن يعتريه الجهل فيجهل ذاته ومن للجهاله أوصلوه
وطن يصحو وينام ويأكل ويشرب علي الرقص ضبطوه
وطن يحتوي نصف مليار جثه تجهل الكبرياء وأبوه
جثث لا تعي أن تحرير الأقصي يتطلب أن يعشقوه
يذوبون في تراب المسجد .. يحرسون المنبر .. يحفظوه
يتطلب رجال سيماهم بالقلوب .. لا بشوارب علي الوجوه
ولكن أين هؤلاء ¿¿ .. قطره في بحر جليد مضطرب معتوه
لا تحزن يا أقصي علي قيد في جدارك بالخيانه ثبتوه
واصبر سيأتي يوما رجال من حديد يحرروا القيد يفكوه
أما أنتم يا من نسيتم المسجد الكبير وأهملتموه
فاتركوه .. تناسوه .. إلي أن يأتي يوما من يحرروه