المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعه شعريه بعنوان (روان ) شعر محفوظ فرج
للشاعر محفوظ فرج

صوت روان
  يأتيني صوت روان

  خليجيا تحتضنه البصره قبل

  وصوله

  تتلقفه أصوات الطير الهائم

  في مجري دجله

  يأتيني فأري بين تردده

  عينيها النجلاوين

  بسمتها المرسومه فوق شفاه

  الورد الحالم في السبع بكار

  يأتيني فيضوع عبير الشبوي

  بسامراء

  يتسلل صوت روان في الماء

  وأغسل ادران الحزن الجاثم في صدري

  مما حل بأطفال الحاره في المنصور

أقول لها

يا فاتنتي يوميا أبحث عنك

أقلب ذاكرتي

تتمثل لي قامتك الفرعاء

في النخل المتشبث في أرضي المعطاء

اتمعن في ألوان قميصك

عبر بساتين الشرقاط

تغطي الخضره

زهو الرمان

اشعر ان عصافير البستان روان نحوي

وتترجم لي ما في القلب

من الاشجان




وروان أغان توقف ذاكرتي
في تلاوين ألحانها
يتمثل لي وجهها في ممرات
أنديه الصالحيه
تبهرني في ملامحها
أتتبع نقل خطاها
فتمنحني بابتسامتها
ورده من بساتين واسط
تتكرر أسئلتي
يتها القامه الواسطيه كيف اهتديت إليك
وكيف تعطر ماء الفراتين
حين عكست علي الضوء
وجهك في الموج
موج ضفاف العظيم
أأبقي أحاور أعطاف نخل السماوه
في ملامحك الواسطيه
وأروي له كيف قد اثقل البرتقال
غصون ديالي
وكيف تعري خريسان من طينه
وأصبح كالسلسبيل
يري قاعه بارقا
مثلما يتسلل شعر روان علي صدرها
إذا بعدت صور من وقوفي علي شرفات
فنادق بغداد في الليل
وكيف تدور العرائس حول شوارعها مثقلات
بحبك
أحدق في عمق عينيك
كي يتعتق شوقي
واسقي به طفله تتلفت من رعبها
وهي ذاهبه بحقيبتها للدراسه
في العامريه

000

الوداد الذي شاغلتني عليه
ربي عبر طول امتداد تلال بحمرين حتي
الحويجه
وحيث مواقد أهلي وقهوتهم
تتعطر بالكبرياء
ونايل يشعب قلبا لمعشوقه
يتبدي الجمال
علي طرف الرمش والخد
تصهل من عنبر بين طيات قمصانها
نادرات القوافي
هي معجونه في مياه حروفي العصيه لا تتسلل
إلا إذا خطرت بين أترابها
تتملي علي صفحات الغدير
وروان المسافه بين الجراح وبين التئام
المفارق أحبابه


ooo


  المدي في السعوديه

  يزحف نحو الجدوال

  والشجر الساحلي

  الذي تحت أفيائه

  نتقاسم أحزاننا

  تعود إليُ منعمه بثياب تجسد فتنتها

وتبرر عودتها بمعاذير للحب

تقول استمع لنشيدي :

( أينما قد حللت لن تري مثل بغداد

جمالا ورقه لا تضاهي
هي في شارع الرشيد عروس

تتجلي برونق يتباهي

لم يكن في عواصم الكون روح

لبست حله الشموخ سواها

هي ذي عفه القرون تباعا

وعطاء بأرضها وسماها )

نلتقي في الضفاف وحيدين إلا

من اللفتات وإيمائها

وشال تداعبه نسمات تترتب خصلاتها

وفق ما تشتهيه

يداهمني بين أزرارها البرق

يخطف مني هدوئي

وأمضي وراء السنا

لجنائن أنُي تمعنت فيها
توقد شوق ومادت إليُ الغصون

أبوح لها بالذي يعتريني

إذا غاب عني مبسمها وأقول

لنبقي معا يا شقيقه روحي

طفلين نعدو وراء الطيور

التي تتخير أعشاشها

أخر الغاب ليس يعكر صفوهما

حجر طائش

تغني لنا حالمات السواقي

تعانقها   الأزلي مع الجذر

ونجيب مناجاتها

بالقبل



ooo

  النجوم توزع لألاؤها

في ثنايا شعوري

ملايين ضوئيه سومريه

تتألق مابين أوردتي

وينحب تموز في عالم

ويسائل عشتار أن تترفق

في حاله

(العمر ولُه قضي واكفت علي دنياي
واصبحت دون الخلق نظره روان دواي)

أتطلع في كل حرف تخط أناملها صفوه

وأباغتها بالقصائد

مثل فساتينها إذ تضيق بها

تتجمل منها وليس بها

أغطي ذراعيك إذ يبرقان بلون الشغاف

وأزين شعرك في ماسه من هيامي

وأحمل رمان صدرك

بين أصابع كف الخيال الذي يتبدي أمامي

أصوغ نطاقا لخصرك

من صدفات ضرامي

أقول روان حبيبه روحي وزوادتي

علليني

وصبي خمور التوحد في مهجتي

وذريني

أحدق في صفحات سنيني

فمثلك لايتكرر روحا وحسن قوام

وعينين يطلعني سوادهما

لصباح يعم سجوني

ooo
المداخل للمدن الراسيات
علي حالمات الضفاف
تدور معي ثم
تجنح بي في مراكب
تحملني لقناديل يزُين الليل فيها  
نسير علي جنبات سطور الفرنفل
يبلل فستانها المخملي   نثيث المطر
أقول لها
هلمي معي تحت معطفي الجلد
نركض تحت ظلال الصنوبر
نأوي إلي مخدع تتكدس فيه تلال الورود بألوانها
وامتزاج العبير
أتأمل وجهك جيدك عينيك
تتناهي بي النشوه الأزليه

ooo

أعادت لي
الأمل المتردد ان تفتح أزهاره
في ثراي
أشارت إلي كل كٓمُ يلملم أوراقه المترعات
ببوح العبير يبث خزائنه في فؤادي
ليوقع عشاق ماء الفراتين
بالشجن السومري
ويلتف خيط الجنون غراما
بكل العناقيد حين تبارك دجله
حباتها اللؤلؤيه
أصبو إليها كأني
طفل يحن لرائحه هي خمرته
في ثياب الأمومه
وأصبو إليها تعلمني الفن في الحب
وكيف روافد ماء العظيم يغازلها
البرتقال
وكيف تموت الفراشه في كأس
قداحه
قد تروت براوه
وكيف المناجات حين
نكون بعيدين عن لغط الطير
نصنع من عشقنا النغمات
علي وتر تتلون ألحانه
في العناق
تعلمني إن حب الطيور لأوكارها
قدر يتربع عرش قلوب المحبين
وان المفاتن تترك كل شذاها
بمجري الدماء

000

رقيم تقدم فيه الزمان
  وبينا اسير علي تله لامست قدمي
  بعض إشعاعه فتوزع بين الشرايين
  تمكن من ولهي
  فشددت الرحال إليها
    أفتش عن قامه موصليه
  وشعر يطيب وراء عوالمه النفي حتي النهايه
  وصدر يبيت ندي المسك يلفظ أنفاسه
  بين طياته
  وخصر تعاف الأنامل لمسا وتصبح
حاسه ذوق لبرق البياض المعفر
بالياسمين
وساقين غادر مايكل تمثاله
  وتسمر ينشد ما فيهما من مثال
الرشاقه قد أثقلت كاهله
  بمنحنيات النعومه ظل يدقق
كيف لإزميله أن يحدد تلك الزوايا
ووجه تحدي ألدروبي
ريشات مرسمه أن تلم ملامحه
الأكديه
وكفين حين تلامس راحاتها
تتوالي عليك نوافذ ذاكره الحلم
تراءي لك المدن المنتقاه
التي لم تطأ قدم في شوارعها
وحدائقها السندسيه  

ooo
   
فضاء تنسمت من مبهرات

محاسنه ما تضيق الحروف به

خيال تعذر إمساكه بالصور

وسر ترامي عليه البخور

فألفيتني أتوسل فيه

ببعض الدعاء

أقول لها لم يكن بيننا الشوق يكفي

مزجت لبانات قلبي بقلبك ياغاليه

وأنسيتني كل ما دار في خاطري

غير حب العراق

لأنك شكل تناسل في دورتي الدمويه

كما يتناسل في النخل غض الفسائل

كما يتولد شوقي لبغداد حلم السلام

كما يتناهي النمير لدجله في شجر البرتقال

كما هي لمسه روح جواد علي سطح لوحاته

أقول لها فتنتي

وطريقي لأجمل ما قد تولع فيه المحبون

تعالي نباغت أحزاننا بالوصال

ونطفئ حر العذابات بالقبل المترعات

فانك زورق صيد هوي بالشباك علي شجني

وقلبي فاخته تتوجس من غفله في العراء











ooo


الورود

التي انتقيها صباحا

علي الطاوله

فللرازقي بياض البريق

تلجلج في فتحه الردن

حين تقدم لي قهوتي

وللجعفري ظلال الجفون علي ساحل الكحل

يسرح بي في مجاهيل

ترسم لي في مداخلها

النظرات

وللكاردينيا ملامح من مسحه

في الخدود

وجوريه قد حكت حمره الخد فيها

تناهت إلي الشفتين

فمن أي عطر تخيرت قالت

تنعم بما تبتغيه

أقول لها في بقائك قربي

مناي

ومابعده فليكن ما يكون









ooo


الكتابه في وطن ضيعته

الوعود

وتاه يفتش عن مفردات الهوي

في جنائنها

ليري صور الحب فيها

علي رافد للحسينيه في كربلاء

وعن لمحه لعيون

تفتق ورد من الكأس

في بابل

حين تخطر في واجهات الدكاكين

في الحله الفاتنات

ينقين عطرا وشالا يغطي مساحات

أعناقهن الجميله

وفي قامه واسطيه كالرمح تهفو لها

الروح قبل العيون

يحدث فيهن قلبي روان

فتملي عليه فنونا من العشق لاتنتهي

أقول لها مرريني علي ربوات

المصبات قرب الرياض

وأملي إلي بعينيك فرط ذهولي

بعمقهما العبقري

دعيني أري شهربان

وكيف تدلي كخد العروسه رمانها

دعيني أري الاعظميه

حين توشي عباءتها بالعقيق

ومدي يديك إلي حبيبه روحي

لنمضي إلي حيث تسبقنا دجله

في دقيق الجذور

وتلتم كل عصافير

باب المعظم تنشد للعابرين

نشيد السلام




ooo



التجلي علي ضفه الجرح
    بين الرصافه والكرخ
    موج تجسده منحيات جواد
وليل تواصل   فيه التناجي
علي هاله من   بياض مشوب بحمره
رقتها الموصليه
تسائلني هل رأيت فما تتضوع أنفاسه
  بالعبير
عبير منقي   من الياسمين ومن شتله الرازقي
وزهر البنفسج
وهل علمتك العيون اللغات السحيقه
عبر القرون
إلا عيوني
وهل قد وجدت قميصا
يموت علي صدر فاتنه
حين تسأله أن يفارقها
غير هذا القميص
أقول روان ارحميني
ارحمي وخط الشيب
في عاشق
ما رأي قبل معني التوهج في الحب
إلا لديك تيقظ كل حنيني




ooo


التشبث
بالفارعات
اللواتي رواهن ماء (الكلال )
فهامت بهن الشوارع  
في( مندلي)
وانحني البرتقال علي الأرصفه
يدغدغ وجناتهن الجميله
ويأخذ من حمره الخد
ما يشتهي
ومن عطرهن الفرنسي
يلتف موج النسيم
فتسكر كل البساتين
يكبر رمانها
ويبوح بفتنته
تتثاقل أغصانه من جناها
يتوسل تلك النهود النوافر
أن تستجيب إليه
لتمنحه من ملامحها الشكل
واللون
وفي جانب السوق
يستسلم العاشقون
علي سحر أعينهن العطاش
تكحل أطراف أجفانهن
ابتسامه


000

غلائل حسناء ضيقه

يتبدي البياض الحليبي

من بين فتحاتها

وبمشيتها

يتوالي البريق

فتخطف أزرار قمصانها

لغتي

وتدحرج أنعم ما في الحروف لها كي

تزين أردانها

هي من فاتنات الصويره

حين يخامرهن الخروج

إلي السوق أو للزياره

هي من باسقات الزبير

يدور الحنين بأكبادهن علي

ما مضي

أتعلم منها بذار المحبه

بالكلمات

وكبف ألون بستان عشقي

وكيف أصف الورود

علي صفحاته



ooo

    الطفوله في الاعظميه
  يصطف فيها   التلاميذ في المدرسه
  علي وقع رمي كثيف وأصوات إسعاف
  يخترق الشارع الجانبي
  وروان تشبث طفل بطبشوره
  يتهجي حروف الوطن
  إن تأملت مسحه سحنتها
  رأيت مساحه عشق
   
 
   
 









     
   
   
000  


مرابع شحات

أو قوس رأس الهلال

دعتني علي ساحل المتوسط

كان وجه روان علي صفحه الماء

يختض بالموج

يخفق قلبي يدي تتشبث في خصرها

تقول أخاف الذهاب إلي العمق

أقول دعيني أحدق

في عمق عينيك

أغرق بين مواطن محارها

ولألئها وأعود إلي الساحل

فيحمر من خجل خدها

وأعود بها

تتململ بين ذراعي

أردافها

نتوسد رمل الضفاف

يبللنا الماء

يرسم لوحاته شعرها

علي حمره الكتفين

علي منحني الصدر

يلتم رف نوارس من حولنا

ورف شجون تطير

بروحي لتلتم في روحها

أقول اتبعيني

نمشط شعر السواحل

في درنه

ولتسمع كل الصبايا أغانينا

والشباب

نقول بأن الهوي ليس جرما

إذا العاشقين

تسامت بأحلامهم زفرات

الغرام

ooo

براءه شعبي

من البارحه

وبراءته من يباس

تطاول حتي قلوب النخيل

والحنان الذي يتربع عرش

حوانحه لايزال نديا

يخط ملامحه

بالبقاء النبيل

علي العهد يبقي

ودجله يجري علي صفحات

ثراه ينمي به العشق

عشقا يموت العراقي

ولا يتخير عنه بديل  













وروان النديم في غفوه السكر ولحن يبوح لي بالمفاتن

قامه تحسد الرشاقه فيها ماحوته جنانها من محاسن

فمها كم ورده يتبدي   باحمرار والعطر في القلب   ساكن

وشذاها موج يلف خيالي فعلي خطوها تضوع الجنائن

غاده في احورار ناظرها السحر لليل السمار فيه مواطن
رقه تذهل القلوب وتختار   قتيلا منها بلحظ مهادن
وإذا ما تلفتت نطق القداح في غصنه إليها مواطن
قامه كالنخيل تلتف روحي حولها غبطه وراء البواطن

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد