قبل أن يقذف المد ساريتي
كان خصما لي الماء
واليابسة
مخاض كحنجرة وكتاب
وكأس تبارى الرصاص
على عرشه
كان لي الماء طفلا يحملق في اللون
يعدو إلى حزم الضوء منبهرا بالخطوط
قبل أن أتدبر شكل الرموز البسيطة
لجأت إلى قبة تعصم الضوء
من قبرات مريضة
كان( سوق اليهود )
سلاحف مدفونة في جحور
وأقواسه الخربة
وطاويط في عتمة من ثبور
لم تكن تحت صدري
سوى قطعة من حجر
تتحسسني في مساماتها
تتنشق صمتي