تركني وراحل غابت شمس يومي وأصبح الثلج مصدري أختنقت أنفاسي من قله دفء جسدي صارعت الحياه بدونه وتلاشت معالمي جفت شرياني عن تدفق دمي ذابت دقات قلبي بين صراخات خوفي فأنني غائبه عن الحياه أغمض عيني ويملائها البكاء فأسمع صوته يناديني سحابتي أين أنتي صغيرتي أقتربي لا تنزعجي فأنني هنا معك أستيقظ وكأنني أعيدت أنفاسي للحياه أبحث عنه بأرجاء منزلي أقترب لحجرته فارغه يملائها ضوء الشمس أجلس علي ارضها والدموع تملائني أين انت بالله عليك أنني أحتاج اليك أبكي وتنفذ مني طاقتي أنظر للسماء فأطلب الغفران من ربي وأستغفره فما بيدي الا الدعاء هنا بين طيات المكان هجره كل شيء حتي من عاشوا به تقطعت أحبال صوري وذابت جدارنه من كثره بكائي ماتتي شجرتي التي كانت بجانب نافذتي حزنا لصراخاتي ليلا تصدعت ارضيه المكان لثقل خطواتي بمفردي فكيف النجاه تمنيت نعمه النسيان كي أستطيع البقاء بعالم الاحياء فقد ذهب قلبي الي عالمه ولكني معلقه بجسد به قلب ينبض خوفا وتذللا لله بالرحمه والاستغفرا يارحيم يارب الكون أعني علي شر البشر بي منه جزء لانني منهم ولكن الشر حولي يدمر أدميتي تمنيت المضي بمكان اختبيء به حتي تنساني حروف هجائي أبحر الان الي مكاني الذي عرفت به الحياه علي يدك وغمرتني بدفء كأني لمست شمس سمائي معي اوراقي أنني أحمل اسمك علي هوايتي ولكنك محفورا بقلبي فهل يمتلك العالم هذا الختم مهما وصل به التقدم أنه ختم الحب ياابي أتدرك كلماتك تملاء سمعي وأراك بيومي تمسك يدي من جديد لاأصعد درجات حياتي أفتقد بك كل أنسانيتك وإمانك بالخالقي سبحانه وتعالي عشقت فيك قلبك الذي ملائني بحب كنت أتمرد عليه من كثره أختناقي به فلعنت لحظاتي لتمردي كبشر فسبحان ربي مني كيف كانت لحظاتي الا أشفق علي حالي الان بدونك جاسره بل سحابه بيضاء بحثت عن حروفي وكانت رباب حميتني وخففت عني كثيرا والان تمنيت ثانيه كي أقولها لك أحبك فاأستغفر ربي وأسجد حتي تمتلاء ارضي بدموعي حتي أغسل ذنبي بتمردي يوما عليك ربي ارحم والدي وأجعل مثواه جنتك ويكون كتابك شفيعه فلم يتركه يوما ولتكن صلاته طريقه لجنتك ياارحم الرحمين يارب العالمين ابنتك رباب جاسره مصريه رباب درويش