أويسلم منك ضعيف القلب يا صفاء حين ينظر شفاه تصارع وجعا
بين الفينه يشهق خوفاً عليهم وأخري لهفه لتقبيلهم مرات طبعاً
أويسكت من إذا جلس بين أهداب عينيك متأملاً وأصبح برؤياهما مولعاً
مهلاً علي يا من نظمتها بكلماتي يا من تركتني بهذه الأيام جائعاً
غذاء القلب ومنك أفطاري وللروح التي صورها الرب مصنعا
لدنيا الجمال بألوان تناغمها الماء الذي يرقص بين أصابع رجليك دلعاً
لصخره تترنم بملامستك خجلاً إن لم أقل خوفاً عليك يا ملاكاً رائعاً
غيرتي لحظات الوحشه في الصحاري ولونتها لي وجعلتني بالشعر مبدعا
أشيري بإصبع قدمك الصغير تريني أترنم أمامه أقبله خاضعاً
لجمالك يا حوريه علي ضفاف نهر تدفقت مياهه لتداعب ذلك الأصبعا
ويلاه... كده انسي.. ما ترينه بمرأتك معذبا مسبب لك بتصفيفه صداعاً
اتركيه يمرح في دنيايُ علُ شعره تطير فألتقطها وأدعي إليك أن ترجعا
لتري ما سأكتب عليها بدمي عليُ اكسب خصله تصبح لشعري مرجعا
فلو خلق لغيرك ما تغزلت به ولقلت لك حينها بنبره " وداعاً "