لَيْتَــها تـَعْــلـَمْ .... سَأَقُصُّ هذا اليـومَ مَـا لمْ تَعلَمِي قـَدْ أنْكَـــؤُ الأوجَـــاعَ لا تَتــَـألمِي كَشفَ الطَّبيبُ فَزادَ بِاستغرابــهِ أنَّ الوريدّ لِنَقْـلِ إسمـكِ .. لا دمِي و أضافَ قَطْعـاً لن يُعافِيــكَ الدَّوا أَسمِعـتَ يوماً عَن مُضادِ " المُغــرَمِ"؟ فَعَلِمْتُ أنَّ الطِّـبَّ ليسَ بِنـَـافعي و قَصدتُ عن عَمْدٍ عُــلومَ مُنَجــِّمِ فاحْتارَ أيضاً كيفَ يَشرحُ حــالتي و بِأنَّ مِثلي لا يُجـارُ بِطـلـْسمِ و تَناقَلَ الأصحـابُ أخبـاري كمـا لَـو أنـَّهُ التَّخفيـضُ حَلَّ بموسـمِ قَــالـوا عَلـِمْـنَا أنـَّـكَ المـتَـعَـلِّـمُ فأجَبـْتُ وَيحـكُـمُ و ويـحَ تَــعلُّـمِي مِنْ شِدةِ السَّقَمِ الذي يجْـتاحُـني لـَذَهَبـْتُ حَتى عِندَ ابنِ الدَّيـْلمِ و كَذلك الطِّــبُّ البـَديـلُ أتَيْـتُـهُ بَلْ صِرْتُ أسمعُ "بـِالجديدِ " لمريــمِ اِنْســِي كلامَـاً قَدْ ذَكَرْتــُه آنِفــاً وَ لتُحْسِني الإصْغــاءَ عِنـْدَ تـَكلُّـمِـي ما كُنْتُ عَلَّمتُ الغَــرامَ لِتـَـذْهَــبي نحوَ الشِّمالِ فَتَعْشـَقي أو تُـغْــرَمِي و شَــرَحْتُ أنــْواعَ التَّوهُـمِ بالهـَـوى فـِـإذا هـَـواكِ كُـلُّــهُ كـَتــَـوَهـُــمِ و أنـَا الذي أعْلَيْتُ بُرجَكِ للسَّـما فَـإلامَ أرْفـَـعُ شَـاهِقـاً لتُهـَــدِّمِي أفَـهِمْتِ ما قـالتْ بِبَـوحِ سُـقوطـِها؟ صَوتُ الحِجارةِ بِالسُّقوط ِ " أنِ اِنْدَمِي " فأجبْتُ "سُحقاً" يـا حِجَـارةُ ما بـِـكِ و نَصيحتي ابْقِي بَعيداً و اسْلَمي لــَو أنَّ جُـرحَــاً بِالمنـَامِ أصَابَــها لمنَـعْتُ نـَومي عِنْـدَها فَلتـَعْـلـمِي أنـَا لَسْتُ هـَـارونَ الرَّشيدَ بمُـلـْكهِ كُلُّ الغَمَـائِمِ حَيـْثُ تُمطِـرُ يَغْنَــمِ بَلْ إنَّ قلـْبي زاهِــدٌ بممَـــالـكٍ فمَمَالِكي شِعْري وَ كُلُّكِ مَغْنَمي 7-7-2008