المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
كـَـأسٌ مِنَ النِّــســيـان
من ديوان بصمة قلب ... للشاعر د. عماد الدين طـه

إلى   ...
مَنْ   أجـبرتني   عـلى   إدمــان   قَهـوتـِـهـا
ثـم تـَابـَتْ عَـنِ   المنـبِّـهات
و نَسِيَتْ   أنْ   تُخْــبِرَني   بِذلك
أُهــدِي   هـذا   ...
الكــأسَ مِنَ النـِّـسـيان




      كـَـأسٌ مِنَ   النِّــســيـان



حَاولْتُ أنْ أَنْسَى بِأنَّكِ د َاخلي

فَإِذا بِذكْرانا تَقودُ قَوافِلي


و لَمَسْتُ فَرْقاً بِاتِّزانٍ خَانَني

              مَا كَانَ مَجْنُونُ الهَوى كالعَاقِلِ


هَيْهَاتَ يَا نِسْيانُ تَنفعُ حَالةً

في مِثلِ بُؤسِي إنْ فَقَدْتُ تَفَاؤلي


حَتى الحِسَابُ رَأيتُ أنَّهُ َباطِلٌ

إنْ لَمْ تَكُونِي "نَاتِجَاً" لِمَسَائِلي


مَا كُنْتُ أنْوي أنْ تَكُونَ قَصَائِداً

بَلْ كَالرَّسَائِلِ أوْ كَشِبْهِ رَسَائِلِ


أو كُنْتُ قَدْ خِفْتُ الضَّياعَ بِفَقْدِهَا

فَكَتَبْتُها مِنْ مَاءِ قَلْبي فَانْهَلي    


نَهْلَ الكُؤوسِ المُتْخَمَاتِ تَشَوُّقاً

والفَارِغَاتُ مِنَ الكُؤوسِ تُعادُ (لي).


ألِفٌ لَها التَّأسِيسُ كَيفَ نَسيتُها...؟

مَا كَانَ وَزنُ الشِّعرِ ضِمْنَ تَسَاهُلي


لََكِنَّه البَحرُ الجَديدُ مِنَ الهَوى

وكَذا بَسيطُكِ في الغَرامِ كَكَامِلي


فَإِذا بِأمْواجِ الحَنِينِ تَفِيضُ بِـي

فَيْضَاً يُصَارِعُني و يُثْقِـلُ كَاهِلي


ثِقْلاً على القَلْبِ المُرادِ هَلاكهُ

كَيفَ النَّجاةُ وبُعْدُ طَيْفِـكِ قَاتِلي


غَيَّرتُ فِيكِ كُلَّ قَانونٍ سَرى

حتى "العَموديْ" خِلتُهُ..كَالمائلِ


وكَذلكَ الشَّـمعُ الذي أشْعَلْتُهُ

لا ليْسَ شَمْعاً بَلْ..رُؤوسُ أنَامِلي


وسَأَلتُ نَفْسي مَا الحياةُ بِدُونِها ؟

فأتى الجَوابُ بِبَيْتِ شِعرٍ جَاهلي


"فَاغْتَالَني سَقَمِي الذي فِيْ بَاطِني"

قُلْتُ اكْتَفَيْتُ لَقدْ أُجِيْبَ تَساؤُلي


يَا دَارَ عَبلةَ بِالجِواءِ حَفِظْتُها

نِعمَ الجِواءُ و نِعمَ دارُ النَّازلِ


مَا عَادَ يَكْفِيني لِوَصْلِكِ مُحْدَثٌ

جَفَّ المُحِيطُ فَهلْ تُعينُ سَواحِلي؟


وتَخَامَدَتْ كُلُّ اللُّغاتِ بِوصْفِها

وبِوصْفِ رِمشٍ مَا أقُولُ لِسَائِلي..!


تِلكَ الرُّمُوشُ العَالياتُ كَغايةٍ

والنَّازلاتُ مِنَ الرُّمُوشِ وسائِلي


أَمْ لَونُ شَعْرٍ لا أكَادُ أُحِيْطُهُ

كَالغَيْمَةِ السَّوداءِ يَـومَ تَهاطُلِ


يَا غَيْمَةً مُرّي بِلُطْفٍ   فَوقَنا

إنْ جَنَّتِ الأنْـواءُ فلتَتَمَاطَلي


إِنَّ التَّماطُلَ في الهُيامِ فَضيلةٌ

مَا عمَّ ذَلكَ بَلْ   يَخُصُّ فَضائِلي


وفَضَائِلُ العُشَّاقِ تُكْمِلُ بَعْضَها

مَا أجمَلَ العُشَّـاقَ عِندَ تَكامُلِ


إقْـواءُ قافِيَتي أمَامـكِ واردٌ

تَأبَى القَوافِي إحْتِمالَ تَجَاهُلي


بَلْ كُلُّ مَفْعولٍ لأجْلِكِ واجبٌ

لَكِنْ حَذارِ... فلََسْتُ نَائِبَ فَاعِلِ


وخَبِرْتُ مِنْ لُغَةِ العُيُونِ مَعَاجِماً

و المُفْرَدَاتُ   السَّابِقاتُ و مَا يَلي


و دَرَسْتُ أنْواعَ الرَّحِيقِ بِثَغْرِها

مَا كَان مَنْ عَلِمَ الهوى كالجَاهِلِ


واحْتَرْتُ في أمِري   و أمْرِكِ كُلَّما

فَكََّرتُ في   ذاكَ   القَرارِ الفَاشِـلِ


فَبِأيِّ نِسْيانٍ أُنَادي   يَا تُرى

و البُعدُ   يَبْدو كالدَّمارِ الشَّاملِ


فَتَركْتُ أوْهَامَ الضَّياعِ لأهْلِهَا

و عَسايَ   ألقاكِ   لأمْرٍ   عَاجِـلِ


لأَقُصَّ "في نَومي" رأيْتُ بِأنَّني

حَاولْتُ أنْ أنْسَى بِأنَّكِ داخِلي




20-4-2008

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد