قصيدة لم تُكـتبْ ... هَمِّي الجَديدُ قَصيدَةٌ فِيها الشِّفاءْ لِلإنسِ أو للجِنِّ كُلُّهُمُ سَواءْ ومَطالِـعٌ لَيسَتْ كَأيِّ مَطالَعٍ أبْيَاتُ شِعرٍ لَيسَ يَلجُمُها البِناءْ مجنـونَةٌ مَـوزونةٌ أُمِّيـةٌ كُلُّ اللَياليَ في سَماها أرْبِعاءْ تَتَوسَّطُ الأسـبوعَ ثمَّ تَلُفُّهُ و مِثالها في الأرضِ خَطُّ الإسْتواءْ تَتَراقَصُ الحَانَاتُ إنْ أصْغَتْ لها ويَصيحُ مِنْها الآهُ مَنْ خَبِرَ الغِناءْ والرِّيـحُ تَصْمُتُ إنْ أنَا ألقَيتُها والأرضُ تَعلو كَي تُلاصِقَها السَّماءْ والبُرجُ في بِيزا يُعيـدُ وُقوفَهُ ويُحيـلُ للأهرامِ فنَّ الإنحناءْ سَأعيدُ تَرجمةَ النُّصوصِ وشَرحَها وأُعيدُ تَسميةَ الحُروفِ لِمَ الهِجاءْ ؟ وسَأكتبُ التَّاريخَ في قَلمٍ رأى أنَّ الحياةَ وسِرَّها عِشقُ النِّساءْ دمشق : 1-11-2008