عينان تسافران في رهبة السجاد تختزل الشفاه ما تيسر من الاندهاش، و ينصهر المطر في ذاك العبور خفيفا على حافة السيلان، الوجه صلب كأنه غائب في شرايين النيل، و نور القمر يعض خد الأرض ينحت غشاء الظلام يرسم اللمعان يدغدغه و تسكن اللذة حياته في دفء الآخر . محمد الكرافس المغرب