أمُْ اللغات تضعضعت أركىىاني
وتبعثرالإيقاع في ألحىىىىىىىىاني
تتمزق الألفاظ صٓلب عبىىىارتي
والعöيُٓ يعقد عْبرتي ولسىىىىاني
أرقñ علي حرق الفؤاد يهىىىىُدني
ويسيل ماء الصبر من شريىاني
تترقرق الأوجاع بين جوانىىحي
والنار تأكل مهجتي وجْنىىىاني
عبثا أحاول أن ألمُْ شتاتىىىىىىىىىها
نفسا تْساقطٓ أنفٓسا بكيىىىىىىىىاني
يترنُْح التاريخ في أرجىىىىىىىىىائنا
ويموج مثل المفرد الحىىىىيران
قمرñ يطلُ علي الفرات مٓشُْىىىردا
يٓخفي ويٓبدي لوثه السُىىىكران
لا شمس في بغداد تمسح حٓزنها
لا صوت غير قنابل العىىدوان
هذا هو النبأ العظيم يهىىزُنا
ويبيحنا للتُيه والغىىىىىىىىىثيان
أهلي هناك أْحلُْ سفكٓ دمائىهم
هتكْ الستوروكشفْ كلُ مٓىدان
ذي فتنه أونكسه أونكىىىىىىىىبه
أخري تٓعيد الروح للأشىىجان
كانت فلسطين السبيُه والقضيه
والقصيدهْ ۔ها هما إثىىىىىىىنان
فتوزُعوا قمم التُفاوض جىدولا
لتبادٓل الطُلقات والشنْىىىىىىىأن
يا أمُْه عبثت بجامع عöرضىىىىىها
وتدحرجت في البئر كالأشطان
ما كنت أحسب أن أقوم مٓشوُْشا
أرثي العراق ببالغ الأحىىىزان
قل للرجال الشمُö في عليائىهم
فضُ العلوج بكاره الإحصىىان
داسوا علي حرم العروبه شهوهً
وأشدُٓ منه تناغمٓ العٓربىىىىىىىىان
يتفيأون النخل ملء شمىىىىىىىىاته
تغلي بها الأحقاد من أزمىىىان
يترجرجون كما القطيىىىع تهيُٓبا
وتوجُٓسا من هبُْه الجىىىىىىدران
يستوطنون الذعر بين دروعهم
علُْ الرمال تمور في هيىىىجان
يتصفحون خطي الجياد تطىىلُٓعا
لبدايه التكوين والعمىىىىىىىىىران
هارون كان هنا وكنا مطىىىىىىلع
الشمس المضيئه في ذٓريالأكوان
ذي بابل تلك التي عنوانىىىىىىىىها
يستنطق التاريخ كىىىىىىىلُ أوان
ماجت بها العْرْصات حين فٓجاءه
واستسلمت لمجاهل القٓرصىان
غص الفٓرات بمائه وسمىىىىىائه
لهفاً علي المجري من التُيْهىان
برح المهي أعطاف دجله نافرا
ياغربه الأمواه والحيىىىىىىىوان
فبم التعلل والرفاق تفىىىىىىرقوا
وتنكر الخلاُن للخىىىىىىىىىىىلاُن
وبم التحجُج والصحىائف أٓتلفت
ومداد وحي الله كالغىىىىىىىدران
قٓبرت أدله وصلنا بنسيىىىىجنا
ها أننا في التيه للأذقىىىىىىىىىان
إني رأيت الأن كيف خىىىىيولنا
تعدو بلا هدف ولا عنىىىىىىوان
ورأيت رأي العين كيف جنىودنا
قد جٓرُöدوا إلا من التُٓىىىىىىىىىبان
أٓلقوا علي وجه التراب كراهىىه
يا ليتهم لثموه بالأحضىىىىىىىان
يا ليتىىىىىىهم ى والموت فعل لازم ى
لم يركنوا في ذله وهىىىىىىىوان
عقُوا الحسين فلا لواء يشىىىىدُهم
وتقدُْموا في حöليه القٓربىىىىىىان
ما أكثر الشجعان يوم خطابىىىىه
لكنهم في البأس كالأضعىىىىىان
كم من "يزيد" عاث في أحلامنا
وأضافنا لحضيره الغلمىىىىىان
كم مرُث الأيام في أحداقىىىىىىىنا
وأذاقنا الضرُاء في فنىىىىجان
ذهب الذين الوعد صöنٔوٓ رقابهم
لايٓستباح بباهض الأثىىىىىىمان
ذهب الذين النارٓ نبض قلوبهم
لايحفلون بجنه السىىىىىىىىلطان
من ذا الذي يشفيك بعد ذهابىهم
يا درُه في معجم البلىىىىىىىدان¿
****
لولا الملامه قلت ملء حماسىتي
ما لم يقله الله في الىىىىىىىىقرأن
لولا الملامه والخلاق وهمىىىتي
لركبتٓ نزق الجن والشيىىطان
وقرعتٓ أجراس الفسوق تمىرُٓدا
وعصفت مثل الريح والطىوفان
وحرقتٓ رايات النفاق تحىىىىرُرا
وكنست كلُ النصب والبهىىتان
وفقأتٓ عين الراصدين تنفىىىىُٓسا
وهدمت كل مخافر الطىىىىغيان
وهتفتٓ في القطعان: يا شرالوري
هبُٓوا إلي التبشير بالإنسىىىىىان
أو فلتعودوا الجاهليه ثانىىىىىىىىيا
ويعود شأن الوأد والأوثىىىىىان
ولنركب الصحراء خلف "الشنفري"
لكن بغير ملابس الخىىىىىىىذلان
ولنقتف "العبسي" في كىىىرُْاته
لكن بصدق السُر والإعىىىىلان
أو نتبع"الخنسىىاء"في تعديدها
لكن بحرق القلب والأجفىىىىان
بغداد ماج الصُبر في نظراتىىها
وبخلتٓمٓ بالوصل والفرسىىىىىان
سقطت نوارسها علي أسوارها
وبخلتمٓ باللحد والأكفىىىىىىىىىان
****
نقُöل ولاءك حيث شئت فلن تري
غير الذي يٓغريك بالإذعىىىىىان
يسقيك ماء النار دون كلالىىىىىىه
ويريد منك وداعه الحöمىىىلان
ومن الصداقه ما يكون مطيُىىىه
للذل والتفريط بالمىىىىىىىىىجُْان
ومن العداوه أن تكون مٓحىاذرا
ومدافعا عن حرمه الأوطىىىان
لا خير في الشرُين يٓؤمن ظىىلُه:
حٓمم الغزاه ومْخفر السىىىجُان
من ذا يصدُق أنهم بجيوشىىىهم
جاؤوا ببعض مبادئ الإحسان¿
كلُ الذي أدريه أن ظلالهم
لن تٓستطاب وليس في الإمكان
وسترجع الأيام رغم جموحىىىها
ويعود طلع البشر للىىىىىىولٔدان
ويفيض عشق الرافدين بيىىادرا
تٓغني ۔وتفني موسم الحىرمان
هذا نشيد الرُوح يطفح وجىىىىٔدهٓ
يشدو هواكö بألف ألف لسىىىان
هذا انعتاقٓ الوصل من سكْراته
أعياه داء الحْبس والكتمىىىان
يا خيمه الأجداد يامٓهىىىىرالرُٓبي
إن الذي أضناك قد أضنىىىاني
لم أبك فقدًا أورثاء أوسىىدي
لكنه الحبُ الذي أبكانىىىىىىىىي
هذي المواجع لن يغيب صهيلها
ستظل نبض الوحي والبرهان
هذا هو الدُرْك السحيق وبىىىىعده
قاع الضياع ودفتر النسىىىيان
هذا هو الفصل الأخير وبىىىعده
لن يسمح التاريخ بالغفىىىىران
أوُْاه يا همم الرُجال توقىىىىىىىىُْدي
جدُي فإن الدُهر في ميْسىىىىان
أمنت بالإنسان حرُ ثائىىىىىىىىىىرا
وكفرت بالأغلال والقضىبان.
