ها تسقط الأنباء فوق رؤوسنا
هذا نشيدñ راحل..
تلك النوارس ودُعت ..
سقطت مدينتنا هناك..
وترجُل النُسر المٓضرُج بالرحيل..
عرفاتٓ ... مات...
****
عرفات مات الصبرٓ في.. عينيه.. ورعشهٓ العشاق..
وامتطي المعراج..
بٓراقٓه عمٔرñ من الحٓبُö الطريد۔
وهجرهñ قٓصوي ..
إلي الوطن الكبير
****
ذاب عشقا في فصول الأغنيات
مثلما ذابت ببسمته ..
جراحات السنين..
كان ميلاد المشاعل والوعود۔
واقفا يعتدُٓ بالحب العنيد ۔
ويقٓدُٓ من منفاه رايات الفداء
****
كان وهجٓ الشöيب والشبان يغلي...
في الشوارع والتخوم ..
غزه الفرسان ..رام الله ..
أحناء الخليل..
كل شبر في فلسطين ..
هديرñ أو ..هديل..
كان يصهل بالجراح..
" لاتمٓت .. لاتمت ..لن تموت.."
غير أني كنت أعرف أنه أقوي..
من الأشجان ..
والصمت الحزين۔
عرفات خْيُْر أن يطير..
فوق الخرائط والحدود
نجما إلي الأفاق..يكتشف الرؤي
لم ينتظر مددًا..
من السُٓمُار في الزمن الشريد۔
كان يعرف أننا لم نعد خئلا..
يٓحرöُقٓها الحنين ..
لم نعد ذاك الصهيل ..
ولا السؤال ولا الجواب ..
فاختر طريقك ..
خارج الإجماع والأسواق..
هكذا يمضي الرجال...
دونما إذن من الأيام..
يٓطلقون الوقت من نبضاتهم۔
يحضنون الوعد ملء ضلوعهم۔
هذا مدارٓك فاغتنمه
ولٔيمت فيك الحصار..
وليمت فيك الجدار..
كي تصير قصيده الأحرار۔
تحدو الثائرين..
****
وقتها تحيا..ويحيا الشعب والعشاق
سنبلات تملأ الدنيا اخضرارا..
ونشيدا ..لايقاوْم ...
لست وحدك..
إنه الشعب العظيم
يخلق الأسماء والأحلام.. والوعد اليقين..
إنها الأرض التي تفشي السلام
وتبوح بالأشواق مملكهً ..
لأعراس الأباه القادمين.