ذات لقاء عربي مؤجل"

أزري بك الدهرٓ أم أودي بك الكلفٓ
أم فرُخ التيه في عينيك والشُغفٓ¿
    أنت المحبُٓ ذليلا يقتفي صىىىىىىىورا                                                 قد خاطها الحٓلم والأوهام والسُرْفٓ
لمثل قلبك يذوي الصخرٓ مكتئىىىىىىبا
وتْدمع النىىىىارٓ يٓدمي لفحها الأسفٓ
أشعلت صدرك محزونا لفٓرقىىىتهم
وتكتم الحىىىىىىرٔق والأحداق تعترفٓ
تعتلُٓ للعٓرب ينفضُٓون في عجىىىل
كأنما الوعىىىىىىىد ٓ يلقاهم فيٓختطفٓ
إنُا كذلك أشتىاتñ علي قلىىىىىىىىىىق
إن جمُع السقف فالأشىواق تختلف
ها نٓعلن الأن أنىىىىىىا أمُىىىىهñ بهتت
في جوفها الروح لاتقوي فتنتصفٓ
ها نحتسي الصبر أوجاعا مكلىىلهً
بالويل والليل۔ والأكىىىدار تٓرتشفٓ
كأننا الغيمهٓ البلهىىاء هائمىىىىىىىىىه
لاقطر لاظل لاموعىىىىىىود ينكشفٓ
يا عاشق الأرض دستورا يؤلفنا
في وحشه النفس۔ تهدي حين ننحرفٓ
أطلق جراحك تشدو علُها حٓمىىم
تأتي علي الزيف أو يٓحمي بها الشرفٓ
فٓزٔ بانطلاقك لاتركن لمغتصب
ليس المٓتىىىىوُج من تأتىىىي به الصىُٓدفٓ
ما كٓلُٓ من يركب المهريُْ يركضه
وعىىىىارض السُحب يأتي ثمُ ينصرفٓ
وليعلم الجمع ممُن فٓضُ مجلسهم
أن الشعىىىىىىىىىىىوب إذا هبُت ستأتلىفٓ
الشعب أكبىىىىىر من ألامه صمد

هوالملاحم والأسمىىىىىىىىىاء والأٓنٓفٓ
والشعب أقدر من يبني معارجه
هو الولي وأمر الله والخلفٓ